احتفال دار الكتب بذكرى ثورة يوليو

تاريخ الخبر: 2019/07/21
تاريخ النشر: 2019/07/28
الفئة: أحتفاليات
نبذة

أقامت الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية ، اليوم، احتفالية كبيرة بمناسبة حلول ذكري ثورة 23 يوليو 1952. أقيم الحفل في دار الكتب بباب الخلق وأحيته الفرقة المصرية للموسيقى العربية، التابعة لهيئة قصور الثقافة، بقيادة الدكتور فاروق البابلي حيث شدا أعضاء الفرقة بمجموعة من أجمل الأغاني الوطنية التي صاحبت ثورة يوليو وتغنت بإنجازاتها وعلى رأسها : مصر التي في خاطري ووطني الأكبر.

تفاصيل الخبر

في احتفال دار الكتب بذكرى ثورة يوليو د.هشام عزمي: مصر الثقافية حاضرة بقوة قبل يوليو وأكثر حضورًا بعدها سمير صبري: الفن في مصر كان في خط المواجهة الأول ضد أى عدوان أقامت الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية ، اليوم، احتفالية كبيرة بمناسبة حلول ذكري ثورة 23 يوليو 1952. أقيم الحفل في دار الكتب بباب الخلق وأحيته الفرقة المصرية للموسيقى العربية، التابعة لهيئة قصور الثقافة، بقيادة الدكتور فاروق البابلي حيث شدا أعضاء الفرقة بمجموعة من أجمل الأغاني الوطنية التي صاحبت ثورة يوليو وتغنت بإنجازاتها وعلى رأسها : مصر التي في خاطري ووطني الأكبر. وفي بداية الاحتفال تحدث الدكتور هشام عزمي، رئيس الهيئة ، عن قيمة مصر ثقافيًا وفنيًا وسياسيًا مؤكدًا أن مصر كانت حاضرة بقوة في شتى المجالات لاسيما في الثقافة والفنون قبل ثورة يوليو، و أصبحت حاضرة بشكل أقوى بعدها مستعرضًا الدور الريادي لمصر في المنطقة - في بانوراما تاريخية - منذ إنشاء دار الكتب في عام 1870 م لتصبح أول مكتبة وطنية في الوطن العربي، مرورًا باستضافة الإسكندرية ثاني عرض سينمائي على مستوى العالم – بعد العرض الأول الذي أقيم في باريس- في يناير 1896 وصولاً إلى الحقبة الليبرالية وما صاحبها من ازدهار للأدب والفنون والثقافة حتى قامت ثورة 23 يوليو وبدأت مرحلة جديدة تم فيها مأسسة الثقافة حيث أنشئت وزارة الإرشاد القومي ثم وزارة الثقافة والمجلس الأعلى للثقافة وتدشين معرض القاهرة الدولي للكتاب وغيرها من الإنجازات الكبيرة. وقد أشاد عزمي في كلمته بالدور الرائد لثروت عكاشة ، الضابط المثقف الذي قاد قاطرة الثقافة في مصر فنهض بالفن والأدب. كما توجه عزمي في ختام كلمته بالشكر للدكتورة إيناس عبد الدايم على ما تبذله من جهد في قيادة وزارة الثقافة ودعمها للعمل الثقافي في سبيل الوصول بالخدمة الثقافية إلى كل شبر على أرض الوطن. وتحدث الفنان سمير صبري عن الفن في مصر منذ 1952 حتى 1973 مؤكدًا أن الفنانين كانوا دائمًا في قلب الأحداث وعلى خط المواجهة الأول مع أعداء الوطن من خلال فنهم. كما تحدث الفنان الكبير عن الخلاف الذي وقع بين أم كلثوم وعبد الحليم حافظ في إحدى احتفالات ثورة يوليو مما أدى بعد ذلك إلى إقامة حفل تحييه أم كلثوم بمفردها في 23 يوليو من كل عام وحفل آخر يحييه العندليب في 26 يوليو. و ضرب مثلاً لثراء الساحة الفنية في ذلك الوقت بأن العدوان الثلاثي عندما قام كان في دور العرض السينمائي فيلمان غنائيان الأول هو دليلة من بطولة عبد الحليم حافظ والثاني هو فيلم إنت حبيبى من بطولة فريد الأطرش. و تحدث سمير صبري أيضًا عن العلاقة القوية التي كانت تربط نجوم الزمن الجميل بضباط مجلس قيادة الثورة وعن قصة أغنية " الدرس انتهى.. لموا الكراريس" التي غنتها شادية من كلمات صلاح جاهين وأغنيتها " ياحبيبتي يا مصر" التي استلهمت فكرتها من رؤيتها لشجرة تعانق النيل من نافذة منزلها بالجيزة. واستعرض الفنان الكبير ملحمة العبور وكيف سبقها بأيام قليلة تكليف الدكتور عبد القادر حاتم له بتسجيل حلقات مع الكاتب أنيس منصور حول كتاب بوتوكولات حكماء صهيون وتم تسجيل الحلقات في 5 أكتوبر لتذاع الأحد 6 أكتوبر بعد العبور العظيم بيوم واحد فقط ، وكيف كان الفنانين يصورون أغاني الانتصار في استديو برنامج النادي الدولي واحدًا تلو الآخر متطوعين بالكامل الواحد مطربين وملحنين ومؤلفين لصالح المجهود الحربي. و تحدث الدكتور عاصم الدسوقي أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بجامعة حلوان عن دور الزعيم جمال عبد الناصر في ثورة يوليو و دور الثورة في تحقيق العدالة الاجتماعية . وقال دسوقي أنه رأى عبد الناصر وجهًا لوجه للمرة الأولى أثناء مراسم نقل رفاة الزعيم محمد فريد من مقابر الصدقة إلى جوار ضريح مصطفى كامل مشيرًا إلى شخصيته القوية ونظراته الحادة. وتحدث الدكتور زين نصار أستاذ النقد الموسيقي بأكاديمية الفنون عن الأغاني الوطنية ودورها في دعم ثورة يناير وإذكاء حماس الجماهير. بينما استعرض الدكتور مسعد عويس أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر ذكرياته في فترة حكم الرئيس جمال عبد الناصر. حضر الاحتفال نخبة من قيادات دار الكتب والوثائق القومية من بينهم الدكتور عماد عيسى رئيس الإدارة المركزية لدار الكتب والدكتورة عايدة عبد الغني المشرف على دار الكتب في باب الخلق والدكتور أشرف قادوس رئيس الإدارة المركزية للمراكز العلمية و مشيرة اليوسفي مسئول قاعة الموسيقى وعدد من أعضاء اللجنة الثقافية بالهيئة.