انطلاق فعاليات المؤتمر السنوي العاشر لأدب الطفل تحت عنوان "روايات النشء واليافعين" بدار الكتب
تاريخ الخبر:
2025/11/19
تاريخ النشر:
2025/11/20
الفئة:
مؤتمرات
انطلقت صباح اليوم فعاليات المؤتمر السنوي العاشر لمركز توثيق وبحوث أدب الطفل التابع للهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية، تحت عنوان: "روايات النشء واليافعين"، وذلك برعاية الأستاذ الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، وبرئاسة الأستاذ الدكتور أسامة طلعت رئيس الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية، وأمانة الدكتور أشرف قادوس رئيس الإدارة المركزية للمراكز العلمية.
انطلقت صباح اليوم فعاليات المؤتمر السنوي العاشر لمركز توثيق وبحوث أدب الطفل التابع للهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية، تحت عنوان: "روايات النشء واليافعين"، وذلك برعاية الأستاذ الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، وبرئاسة الأستاذ الدكتور أسامة طلعت رئيس الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية، وأمانة الدكتور أشرف قادوس رئيس الإدارة المركزية للمراكز العلمية.
بدأت الجلسة الافتتاحية بعزف السلام الجمهوري، أعقبه تقديم الفعالية الافتتاحية بكلمة للدكتور أشرف قادوس، ثم كلمة لرئيس المؤتمر الأستاذ الدكتور أسامة طلعت، إيذانًا بانطلاق البرنامج العلمي للمؤتمر بمشاركة خمسة وعشرين باحثًا وباحثة من المتخصصين في أدب الطفل ومجالاته.
استهل الدكتور أشرف قادوس كلمته بالترحيب بالحضور، مؤكدًا أهمية مرور عشر سنوات على انطلاق هذا المؤتمر، الذي أصبح منبرًا علميًا راسخًا في مجال أدب الطفل في مصر والعالم العربي. واستعاد في حديثه بدايات المؤتمر بدورته الأولى التي جاءت بمبادرة من الفنان والمبدع الراحل يعقوب الشاروني، والتي لاقت دعمًا كبيرًا من الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية، لتتوالى بعد ذلك دوراته المتتابعة كل عام بموضوعات متجددة.
وأشار قادوس إلى أن الدورات السابقة تناولت موضوعات متنوعة مثل: أدب الطفل عبر العصور، أدب الطفل في إفريقيا، أدب ذوي الاحتياجات الخاصة، شعر الأطفال، أدب الطفل في ظل التحول الرقمي، ورؤية مصر 2030، وأوضح أن اختيار موضوع روايات النشء واليافعين لهذا العام جاء استجابةً لحاجة ملحّة، بعد ملاحظة محدودية الإنتاج الروائي الموجه لهذه الفئة مقارنة بالأنماط الأدبية الأخرى.
وأضاف أن القول بأن الأطفال لا يقرؤون لم يعد دقيقًا، إذ إنهم أصبحوا يقرؤون عبر وسائط جديدة مثل الكتب الإلكترونية ومواقع التواصل والمنصات الرقمية، وهو ما يؤكد ضرورة مواكبة التغيير وفهم أنماط القراءة المعاصرة. وأوضح أن محاور المؤتمر هذا العام تناولت تحديات الكتابة، وإشكاليات التوزيع والتسويق، مشيرًا إلى نية المركز تنظيم ورشة عمل متخصصة تجمع الكتّاب والناشرين لمعالجة هذه القضايا بصورة أشمل.
وأعلن قادوس عن صدور كتاب جديد لدار الكتب بعنوان: "المجلات الأدبية للأطفال في ظل التحول الرقمي والجمهورية الجديدة" للدكتور جمال شفيق أحمد، إلى جانب دراسة علمية أخرى للدكتورة إيناس محمود حامد حول العلاقة بين أدب الأطفال والذكاء الاجتماعي.
وفي كلمته، رحب الأستاذ الدكتور أسامة طلعت بالمشاركين والحضور، مؤكدًا أن هذا المؤتمر يعكس اهتمام الدولة المصرية والهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية بدعم أدب الطفل باعتباره أحد أهم مجالات بناء الوعي والهوية.
وأشار إلى أن الاهتمام بالطفل في الحضارة العربية والإسلامية ليس وليد اللحظة، بل هو راسخ منذ نشأة الكتاتيب وحلقات العلم التي مهدت الطريق لصناعة العلماء والكتاب والحرفيين، واستعرض نماذج مضيئة من التاريخ الإسلامي، مثل الإمام الشافعي الذي عُرف بذكائه وقوة حافظته، مؤكدًا أن البيئة التي تحيط بالطفل هي الأساس في تشكيل شخصيته وقدراته.
وأوضح الدكتور طلعت أن المجتمعات العربية القديمة كانت تدرك أهمية تمكين الطفل وإكسابه مهارات العلم أو الحرفة، وهو ما جعل منه عنصرًا فعالًا في المجتمع، بينما نناقش "روايات النشء واليافعين"، فإننا نواصل هذا الامتداد الحضاري ونؤكد دور الأدب في تنمية الخيال والفكر وغرس القيم وبناء الانتماء.
وشدد على أن الأدب ليس ترفًا ثقافيًا، بل ركيزة أساسية في تكوين الشخصية ونموها النفسي والاجتماعي، وأن هذا المؤتمر بما يقدمه من بحوث ومناقشات يسهم في تطوير هذا الحقل الحيوي ومواكبة التغيرات المتسارعة في عالم الكتابة والنشر.
واختتم الدكتور أسامة طلعت كلمته بتقديم الشكر لكل الباحثين والإدارات المشاركة متمنيًا للجميع مؤتمرًا مثمرًا يضيف إلى مكتبة الطفل العربية ما يتناسب مع احتياجات الأجيال الجديدة.
يؤكد المؤتمر السنوي العاشر لأدب الطفل—"روايات النشء واليافعين"—حرص الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية على دعم البحث العلمي في أدب الطفل، وتعزيز التعاون بين المؤسسات الثقافية والأكاديمية، وتقديم رؤى جديدة لإثراء المحتوى الأدبي الموجه للنشءوتستمر فعالياته على مدار يومي 19 و20 نوفمبر 2025 بقاعة علي مبارك بمقر الهيئة على كورنيش النيل، والدعوة عامة للجمهور.
🎨✨ الجلسة الأولى من المؤتمر السنوي العاشر لأدب الطفل ✨🎨
🟦 متخصصون يناقشون: "تفضيلات تعرض الأطفال لقراءة روايات النشء واليافعين"
━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━
انطلقت صباح اليوم فعاليات الجلسة العلمية الأولى ضمن المؤتمر السنوي العاشر لأدب الطفل، الذي تنظمه الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية تحت عنوان: "روايات النشء واليافعين"، وذلك برعاية الأستاذ الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، وبرئاسة الأستاذ الدكتور أسامة طلعت رئيس الهيئة، وإشراف الدكتور أشرف قادوس رئيس الإدارة المركزية للمراكز العلمية.
━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━
جاءت الجلسة الأولى بعنوان: "تفضيلات تعرض الأطفال لقراءة روايات النشء واليافعين"، وترأستها الأستاذة الدكتورة إيناس محمود حامد أستاذ إعلام الطفل بجامعة عين شمس، وشارك فيها خمسة متحدثين قدموا أوراقًا بحثية تناولت ميول الأطفال واليافعين القرائية، ودور الأدب في تشكيل وعيهم في ظل التحولات الرقمية والثقافية.
━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━
🎯 محاور أوراق الجلسة
🔵 1. أهمية قراءة الخيال العلمي لدى الأطفال واليافعين
قدّمت الدكتورة قدرية سعيد ورقة بحثية حول الدور الحيوي لأدب الخيال العلمي في تنمية التفكير العلمي، ورفع مستوى الإبداع وحب المعرفة لدى الأطفال.
وأوضحت أن الفئة العمرية المثلى لهذا النوع (12–16 عامًا) لما تتمتع به من خيال نشط قادر على استيعاب المزج بين الخيال والمنطق العلمي.
ودعت إلى تضمين أدب الخيال العلمي في المناهج، وإصدار كتيبات علمية مبسطة، وتشجيع الكتّاب على تطوير هذا المجال.
🟣──────────────────────────🟣
🔴 2. القيم التوعوية في روايات النشء واليافعين في أعمال الأديب الياباني "ميازاوا كنجي"
استعرضت الدكتورة أميرة سعيد علي يوسف أعمال الكاتب الياباني ميازاوا كنجي، مع التركيز على حكاية "جوشو عازف التشيللو" التي تُبرز قيمًا مثل المثابرة والانضباط والتعاون.
وقدمت الحكاية نموذجًا تربويًا يمزج بين الفن والأخلاق ويعزز الوعي الاجتماعي لدى النشء.
🟢──────────────────────────🟢
🟠 3. السرد الروائي المسموع وعلاقته بالوعي الأدبي لدى المراهقين
ألقت الأستاذة منى بلال الورقة البحثية نيابة عن الأستاذة رانيا سلامة، وتناولت الدراسة اتجاهات المراهقين نحو الروايات المسموعة، ودورها في تحسين مهارات الفهم الأدبي، وجذب الطلبة غير القارئين إلى عالم السرد.
🔵──────────────────────────🔵
🟡 4. تمثيلات الذكاء الاصطناعي في أدب الأطفال وتفضيلات اليافعين
قدمت الدكتورة هادية صابر دراسة مقارنة حول حضور الذكاء الاصطناعي في أدب الأطفال، وكيف تنعكس هذه التمثيلات على وعي الجيل الرقمي، إضافة إلى تحليل تفضيلات اليافعين للنصوص المستقبلية والتكنولوجية.
🟣──────────────────────────🟣
🟤 5. الميول القرائية للطلبة المتفوقين في المرحلة الإعدادية
عرضت الأستاذة إيمان عبد الله السيد نتائج دراسة حول ميول القراءة لدى الطلاب المتفوقين تحصيليًا، وكشفت عن أبرز الروايات التي تحظى باهتمامهم، والعوامل المؤثرة في اختياراتهم.
━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━
اختُتمت الجلسة بنقاشات موسعة بين الباحثين والحضور، أكدت على أهمية تعزيز بيئة القراءة لدى الأطفال واليافعين، وتطوير مضامين أدبية مبتكرة تلائم احتياجات الجيل الجديد، وتواكب التحولات الرقمية والثقافية.
🎨✨ الجلسة الثانية من المؤتمر السنوي العاشر لأدب الطفل ✨🎨
🟦 الانتماء بين السطور… أدب اليافعين في مواجهة تحديات الهوية الوطنية
━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━
انطلقت فعاليات الجلسة العلمية الثانية ضمن المؤتمر السنوي العاشر لمركز توثيق وبحوث أدب الطفل بالهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية، تحت عنوان: "روايات النشء واليافعين: دور الرواية في تعزيز قيم الانتماء والولاء"، وذلك برعاية الأستاذ الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، وبرئاسة الأستاذ الدكتور أسامة طلعت، وأمانة الدكتور أشرف قادوس.
━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━
تأتي الجلسة في إطار مؤتمر هذا العام المنعقد يوم الأربعاء 19 نوفمبر، بمشاركة خمسة وعشرين باحثًا وباحثة من المتخصصين في أدب الطفل، وفي ظل اهتمام متزايد بأدب اليافعين باعتباره ركيزة تربوية وثقافية في بناء الهوية الوطنية وترسيخ الوعي لدى الأجيال الجديدة.
━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━
🎯 محاور الجلسة
🔵 تعزيز قيم الانتماء الوطني في روايات اليافعين
استعرض الشاعر عبده الزراع التطور التاريخي لروايات اليافعين في الأدب العربي والمصري منذ ثلاثينيات القرن الماضي، مشيرًا إلى إسهامات رواد هذا النوع في غرس قيم البطولة والانتماء والتضحية عبر نماذج سردية تاريخية وثقافية تُسهم في تشكيل وعي وطني متوازن لدى اليافعين.
🟣──────────────────────────🟣
🔴 قيم الولاء والانتماء في روايات النشء واليافعين – تحليل رواية «يوتوبيا»
قدمت د. أميمة منير جادو قراءة تحليلية لرواية «يوتوبيا» للكاتب أحمد خالد توفيق، باعتبارها نصًا تحذيريًا يستشرف مستقبلًا يعاني من تفكك القيم. وأوضحت أن الرواية تثير لدى اليافع وعيًا نقديًا وتنبهه لمخاطر فقدان الانتماء، مما يجعلها نموذجًا قابلًا للتوظيف في التربية الوطنية.
🟢──────────────────────────🟢
🟠 أدب اليافعين بين تعزيز الانتماء وتحقيق المتعة والتشويق
ناقشت د. شاهيناز العقباوي التوازن بين المتعة السردية وتعزيز الانتماء، مؤكدة أن أدب اليافعين نشأ لملء الفجوة بين الطفولة والشباب. وأشارت إلى أن لغته وموضوعاته قادرة على بناء جيل واعٍ ومؤمن بقيم العمل والعطاء دون خطاب مباشر، داعية إلى زيادة الإنتاج الأدبي الجذاب الذي يرسخ هذه القيم.
🔵──────────────────────────🔵
🟡 دور أدب الأطفال في تعزيز قيم الانتماء والولاء لدى النشء
قدمت د. سارة مصطفى سعد عبد المطلب إطارًا نظريًا لمفهوم الانتماء والولاء ودورهما في تشكيل شخصية الطفل، مؤكدة أهمية مرحلة النشء بوصفها الأكثر قابلية لغرس القيم. واستعرضت نماذج لكتّاب بارزين مثل كامل كيلاني ويعقوب الشاروني وعبد التواب يوسف، مع الدعوة إلى دعم المحتوى الأدبي الوطني.
🟤──────────────────────────🟤
🔵 دور الرواية في تعزيز قيم الانتماء والولاء لدى النشء واليافعين
سلط د. شاكر صبري محمد الضوء على الخصائص الفنية للرواية، مثل التشويق واللغة القريبة من الشباب، وقدرتها على محاكاة واقعهم. وأكد أن تقديم شخصيات وطنية ملهمة يعزز الهوية ويدفع اليافعين للإسهام الإيجابي في مجتمعهم، مع الدعوة لتوفير منصات حوار حول الأعمال الأدبية الوطنية.
━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━
🏁 ختام الجلسة
أجمع الباحثون على أن أدب النشء واليافعين يمثل إحدى أهم الأدوات لترسيخ قيم الولاء والانتماء في ظل التحديات الثقافية والتكنولوجية المعاصرة، مؤكدين ضرورة دعم الإبداع الأدبي الموجه للشباب، وتعزيز حضوره في المناهج والمؤسسات الثقافية والإعلامية.