إدارة المسكوكات

نبذة

يمثل أصل مجموعة النقود العربية التي تمتلكها دار الكتب المصرية مما جمعه المستر إدوارد توماس روجرز E.Th.Rogers الذي خدم فترة طويلة فى دواوين الإدارة فى مصر حتى أصبح وكيل المدارس المصرية ، وقد جمع هذا الرجل مجموعة ضخمة من النقود العربية والإسلامية اشترتها الحكومة المصرية ممثله فى وزارة الأشغال العمومية ، بعد وفاة المستر روجرز فى 10 يونيه سنة 1884م عقب الحرب العالمية الأولى ، بناء على توصية من يعقوب آرتين باشا Artin Bacha Yacoub وكيل ديوان المدارس والمستر ستانلي لين بول Lene Poole Stanley أودعتها أولا فى دار الآثار العربية ثم نقلت إلى الكتبخانه الخديوية سنة 1894م . وبما أن الفهرس الموجز الذي أعده لها المستر روجرز كان غير كاف ؛ فقد عهدت الكتبخانه الخديوية إلى المستر ستانلي لين بول الذي سبق له وضع فهرس النقود العربية بالمتحف البريطاني ، بوضع فهرس وصفى للمجموعة طبع فى لندن سنة 1898م على نفقة الكتبخانة ، قدم فيه لين بول وصفا لـ2660 قطعة يرجع أقدمها إلى عام 77 هـ ، وهو درهم باسم الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان لم يسجل عليه مكان ضربه . وماتزال هذه المجموعة فى خزانة النقود الأثرية التي نقلت من باب الخلق عند إخلائه لتطويره ووضعها فى مخزن خاص بها بدار الوثائق ، وأجريت لها عملية الجرد والمطابقة خلال عام 1996م، وسيخصص لها مكان مناسب فى العرض المتحفي بمنى دار الكتب بباب الخلق . تقتني دار الكتب المصرية مجموعة صخمة من النقود الإسلامية يصل عددها – حسب آخر جرد لمسكوكات دار الكتب المصرية - إلى 13214 قطعة. وتكونت هذه المجموعة الضخمة بداية من 1884م حتى. وجدير بالذكر أن عالم الآثار الإنجليزي استانلي لين بول أعد كتالوجًا وفي سنة 1982م قام الدكاترة: رأفت النبراوي، وجيري باكراك ، ونورمان نيكول بنشر كتالوج تحت عنوان: "كتالوج النقود والصنج الزجاجية والقوالب والميداليات الإسلامية المحفوظة بدار الكتب المصرية"، غطى هذا الكتالوج حوالي 6400 قطعة، عبارة عن 5200 قطعة نقود، وحوالي 890 صنجة زجاجية، 120 ميدالية ، 130 قالب سك. نوادر مسكوكات دار الكتب المصرية: 1- دينار ذهب ضُرِبَ في مصر سنة 261هـ، في عهد أحمد بن طولون، تحت رقم حفظ [487]. 2- دينار ذهب، ضُرِبَ باسم الخليفة الفاطمي المعز لدين الله الفاطمي في مصر سنة 341هـ، تحت رقم حفظ [1829]. 3- درهم فضة ضُرِبَ في عهد الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان سنة 79هـ، تحت رقم حفظ [140]. رابعًا – مجموعة لوحات دار الكتب المصرية: تمتلك دار الكتب المصرية مجموعة من اللوحات الخطية والزيتية تصل إلى أكثر من سبعمائة لوحة خطية وزيتية، وتحتل اللوحات الخطية الصدارة من حيث الوفرة والتنوع. يرجع تاريخ هذه الخطوط والأمشق إلى ما بين القرنين التاسع والرابع عشر الهجريين، وينتمي معظمها إلى المدرستين العثمانية والفارسية. كما يرجع أغلبها إلى تركة أحمد طلعت بك، الذي ضَمَّتْ مكتبته الكثير من اللوحات التي اقتناها صاحبها من تركة السلطان عبد الحميد الثاني؛ ومما حصل عليه من تركات الأمراء العثمانيين بعد سقوط الخلافة العثمانية. ومن بين هذه اللوحات والأمشق ما كُتِبَ بخط: حمد الله الأماسي، والحافظ عثمان، ومبارك شاه، ومحمد عبد العزيز الرفاعي، وسليمان الوهبي، ومصطفى ذهني، ودرويش علي، وشكر زاده، ومحمد راسم المعروف بإمام زاده، ومصطفى عزت المعروف برئيس العلماء، وراقم ... وغيرهم كثير.

خدمات و انشطة الإدارة

  1. خدمة المستفيدين، وذلك بتمكينهم  من الاطلاع، والتصوير إذا لزم الأمر؛ طبقًا للضوابط المتبعة.
  2. رقمنة ؛ وذلك بعمل نسخة إليكترونية عالية الجودة على أكثر من امتداد: TIFF- JBEG- PDF))؛ حفاظًا على الأصل المقتني، تكون عوضًا وبديلاً عن النسخة الأصلية، إذا عرض للأصل أي عارض؛ وكذلك لأن الرقمنة من شأنها أنها توفر على الباحث الوقت والجهد، وتسهل عليه تناول وتداول المعلومات، وتوفر المادة العلمية على أكثر من وسيلة: الإنترنت – الكمبيوتر – المحمول ... إلخ؛ فتأخذ بيد الباحث والمستفيد إلى آفاق أرحب. والرقمنة عنصر أصيل من عناصر حفظ المخطوطات؛ لكل هذه الأسباب تهتم دار الكتب المصرية برقمنة مقتنياتها.
  3. الحفظ والصيانة، ويتمثل ذلك في الاهتمام بوضعية المقتني على الرَّفِّ، وكيفية التعامل معه وتناوله بطريقة علمية، وتنبيه المستفيدين، الذين لم يتعاملوا مع مخطوط  قبل ذلك، إلى مثل هذه الأشياء المهمة.
  4. كيفية التعامل مع المخطوطات التي تعتورها بعض المخاطر (الطبيعية – والكيميائية – والبيولوجية – والذاتية)، وسرعة الدفع بها إلى مركز الترميم.

      5. الفهرسة؛ فنظرًا لأن الفهرسة هي مفاتيح النصوص والمخطوطات والبرديات والمسكوكات؛ إذ لا تعرف محتويات تلك المقتنيات بدون فهرسة، من أجل ذلك قامت دار الكتب بمشروع "فهرسة مجاميع دار الكتب"؛ الذي أظهر –حتى الآن- أكثر من أحد عشر ألفًا من العناوين المجهولة، غير الرسائل المُضَمَّنَة؛ وذلك بالتعاون مع مؤسسة الفرقان للتراث الإسلامي، [وأُنْجِز منه مرحلتان: الأولى: فهرسة مجاميع الرصيد في 4 مجلدات. والثانية: فهرسة مجاميع المكتبات المهداة في 8 مجلدات ضخام. وجارٍ الآن فهرسة مجاميع فنون الرصيد، كمرحلة ثالثة. وتتبقى المرحلة الرابعة من هذا المشروع العملاق، وهي فهرسة مجاميع فنون المكتبات المهداة]. وكذلك تعمل إدارة المخطوطات على إصلاح قاعدة بياناتها القديمة بإنشاء أخرى حديثة – كذلك تم فهرسة البرديات، وتجليد ذلك الفهرس في حوالي18 مجلدًا؛ ليفيد منها الباحثون والمستفيدون – كذلك يوجد لدينا كتالوجان لفهرسة المسكوكات (كتالوج استانلي لين بول، وكتالوج الدكاترة: رأفت النبراوي، وجيري باكاراك، ونورمان نيكول). اللذين سبق الحديث عنهما تفصيلًا.


مواعيد العمل

من التاسعة والنصف صباحا وحتى الثالثة.