النشأة التاريخية ​​​لدار الكتب​​​

وجدت فكرة إنشاء " دار الكتب " عند الحاجة إلى المحافظة على ثروة مصر الثقافية، والعلمية؛ فهي ذاكرة الأمة، وبمثابة مكتبة عامة متاحة للجمهور.

كانت لدى الخديو إسماعيل (1863- 1879) رغبةٌ في إنشاء "كتب خانة عمومية"؛ لجمع شتات الكتب من المساجد وخزائن الأوقاف وغيرها؛ لحفظها وصيانتها من التلف؛ واقترح علي مبارك على الخديو إسماعيل إنشاء دار كتب على نمط المكتبة الوطنية في باريس؛ حيث أعجب بها حينما أُرسل ضمن البعثة التي أُوفدت لدراسة العلوم العسكرية سنة 1844. وبناء على ما عرضه على باشا مبارك أصدر الخديو إسماعيل الأمر العالي رقم 66 بتأسيس الكتبخانة في 20 ذي الحجة 1286هـ (23 مارس 1870م)، في سراي مصطفى فاضل باشا (شقيق الخديو إسماعيل) بدرب الجماميز لتكون مقراً للكتب خانة. وجُعل لها ناظر وخدمة، وصار لها مفهرس من علماء الأزهر مسئول عن الكتب العربية، وآخر مسئول عن الكتب التركية، ونُظمت لها لائحة وضعت أسس الانتفاع بها. وكانت النواة الأولى لمقتنيات الكتب خانة الخديوية نحو ثلاثين ألف مجلد، شملت كتب ومخطوطات نفيسة، جُمعت من المساجد والأضرحة و التكايا ومكتبتي نظارتي الأشغال والمدارس. ​

التبعية​

بدأت الكتب خانة في أول عهدها في سنة 1870 تحت إشراف "ديوان المدارس"، الذي تغير اسمه في سنة 1875 إلى "نظارة المعارف العمومية"، ثم " وزارة المعارف" في سنة 1915، ثم "وزارة التربية والتعليم" سنة 1955، وفي سنة 1958 انتقلت تبعية دار الكتب المصرية من وزارة التربية والتعليم إلى وزارة الثقافة والإرشاد القومي، ولا تزال تتبع وزارة الثقافة حتى الآن.

المُسمى

اتخذت دار الكتب عدة مسميات رسمية: فكان اسمها عند نشأتها سنة 1870 "الكتب خانة الخديوية"، ثم "دار الكتب الخديوية" (1892- 1914)، ثم "دار الكتب السلطانية" (1914– 1922)، ثم "دار الكتب الملكية" ( 1922- 1927)، ثم دار الكتب المصرية (1927- 1966)، ثم "دار الكتب والوثائق القومية" (1966- 1971)، ثم "الهيئة المصرية العامة للكتاب" (1971- 1993)، وأخيراً أطلق عليها "الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية" منذ (1993وحتى الآن).

الانتقال إلى باب الخلق

فى سنة 1880 ضاقت الكتبخانة بمقتنياتها، ثم نقلت سنة 1889م إلى الطابق الأول (السلاملك)، من السراي نفسها. ومع تزايد رصيد الكتب خانة أصدر الخديو عباس حلمي الثاني في سنة 1896 أمراً بنزع ملكية الأرض وتخصيصها لبناء الكتبخانة الخديوية عليها، ولكن هذا المشروع لم يتحقق. وفى سنة 1899 وضع الخديو عباس حلمي الثانى حجر الأساس لمبنى يجمع بين الكتبخانة الخديوية ودار الآثار العربية (متحف الفن الإسلامي حالياً) في ميدان باب الخلق (ميدان أحمد ماهر فيما بعد). وخصص الطابق الأرضي من المبنى لدار الآثار العربية، وطابقه الأول بمدخل مستقل لدار الكتب الخديوية. وفي 5 مارس 1904 افتتحت الكتبخانة أبوابها للجمهور.

الانتقال إلى مبنى الكورنيش

كان للتطور الكبير الذي مرت به مصر في بداية القرن العشرين أثره في نمو حركة التأليف والترجمة في مختلف نواحي المعرفة الإنسانية، حتى إذا كانت سنة 1930 ضاقت مخازن دار الكتب بمختلف أنواع المقتنيات، وبموظفيها وروادها من المطالعين. لذلك أخذت الدار منذ ذلك التاريخ تطالب بإنشاء مبنى جديد يساير التطور العالمي في نظم المكتبات الحديثة في ذلك الوقت، ففي سنة 1935 وقع الاختيار مبدئياً على أرض الحكومة بجهة درب الجماميز، واختير موقعا "بأول شارع تحت الربع"؛ لقربه من مكان الدار في ذلك الوقت الذي اشتهرت به. ورأى المجلس سنة 1938 أن خير موضع تُبنى فيه دار الكتب هو أرض سراي الإسماعيلية، وقرر في مارس من السنة نفسها الشروع في عمل مسابقة عالمية؛ لوضع التصميمات اللازمة للمبنى الجديد، وفى يونيو 1938 وافق المجلس الأعلى للدار على الرسم التخطيطي للمبنى الجديد، كما ورد للدار صورة من خطاب مصلحة المباني الأميرية لوزارة الأشغال بطلب اعتماد مبلغ مائة وخمسون ألف جنيه؛ لإمكان الشروع في تنفيذ المبنى الجديد. وفي يوليو 1938 كتب وزير المعارف – محمد حسين هيكل باشا- إلى وزارة المالية يطلب تخصيص جزء من الاعتماد المدْرَج في عام 1938 في ميزانية مصلحة المباني للبدء في المبنى الجديد لدار الكتب. ووُضعت الخطة بحيث يبدأ البناء سنة 1939، إلا أن نشوب الحرب العالمية الثانية قد عوق بدء البناء.

وفي سنة 1959، طالب ثروت عكاشة- وزير الثقافة ورئيس المجلس الأعلى لدار الكتب في ذلك الوقت- بتمويل مشروع المبنى الجديد للدار، من ريع أوقاف الدار. وفي 23 يوليو 1961، وُضع حجر الأساس للمبنى الجديد على كورنيش النيل برملة بولاق، وبُدىء في نقل رصيد الدار والموظفين إلى المبنى الجديد تدريجيا ابتداء من سنة 1971 وحتى 1978 وذلك بالرغم من عدم استكمال المبنى؛ لانتقال دار الوثائق التاريخية، والمكتبة المركزية من قصر عابدين إلى مبني باب الخلق.

وبالرغم من أن هذا المبنى خُصص في الأساس لدار الكتب المصرية ومراكزها العلمية ومطبعتها الملحقة بها، إلا أنه عند افتتاحه عمليا لم يخُصص لدار الكتب وشاركته الهيئة المصرية العامة للكتاب - التي أنشئت في سنة 1971 - لتضم دار الكتب المصرية ودار الوثائق القومية ودار التأليف والنشر، وتم افتتاحه في الثامن من شهر أكتوبر 1979. ومنذ ذلك الوقت أصبح هذا المبنى الجديد يعرف باسم " الهيئة المصرية العامة للكتاب"، إلى أن صدر القرار الجمهوري رقم (176) لسنة 1993م بإنشاء "الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية، والتي أصبحت تشغل حالياً المباني والمنشآت الآتية:

  1. المبنى التاريخي لدار الكتب بباب الخلق.
  2. مبنى الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية بكورنيش النيل.
  3. مبنى مخازن الهيئة بساحل روض الفرج (المبيضة).
  4. مباني المكتبات الفرعية موزعة بأرجاء القاهرة الكبرى.

وعلى الرغم من أن دار الكتب قد انفصلت عملياً بمقتضى القرار الجمهوري - سالف الذكر- عن الهيئة العامة للكتاب، وأصبح كل منهما هيئة مستقلة، إلا أنه منذ هذا التاريخ (1993) يشارك كل منهما الآخر في مبنى كورنيش النيل.

​​​


​​​

​​
​​
​​​​


​​

​​
الرؤساء السابقون
أ.د. نيفين محمد موسى

أ.د. نيفين محمد موسى

3-1-2020 الى 3-1-2023

الدكتورة نيفين محمد موسى أستاذ بقسم الوثائق والمكتبات بكلية الدراسات الإنسانية بجامعة الأزهر، والأمين العام للفرع الإقليمي العربي للمجلس الدولي للأرشيف، رئاسة الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية سابقا، وهى أول سيدة تتولى هذا المنصب.

أ. د. هشام محمود عزمي

أ. د. هشام محمود عزمي

2018 الى 2020

الفترة من 1/4/2018 إلى 2/1/2020 ...تولى الدكتور هشام محمود عزمى- أستاذ ورئيس قسم المكتبات بجامعة القاهرة- العديد من المناصب الأكاديمية في عدة دول عربية وقام بتطوير العديد من المكتبات على المستويين المحلي والعربي، فهو عضو بالعديد من الجمعيات المهنية منها نائب رئيس الإتحاد العربي للمكتبات - الجمعية المصرية للمكتبات والمعلومات والأرشيف - جمعية المكتبات المتخصصة - جمعية المكتبات الأمريكية - جمعية المكتبات البريطانية - الاتحاد الدولي للمكتبات التلفزيونية - اللجنة الفنية لتطويردارالكتب المصرية - اللجنة الفنية لتطوير المكتبة المركزية بجامعة القاهرة وغيرها ، عمل مستشارًا لعدة جهات منها مركزالمعلومات ودعم اتخاذ القرار( مجلس الوزراء المصري ) - مركز الإسكندرية للكتاب والوسائط الثقافية ، كما ساهم في تنظيم و تدريس الدورات التدريبية وورش العمل المتخصصة . واهم الاجازات في فترة سيادته: استعادة ربعة قرآنية من مخطوط قنصوة الغوري بعد إيقاف بيعها، افتتاح المبنى التاريخي لدار الكتب بباب الخلق، ندوة الاتحاد الإفريقي على خطى الاتحاد الأوروبي، ندوة رقمنة التراث المصري في السفارة المصرية ببرلين، ندوة دور مصر في إفريقيا من واقع الأرشيف المصري، المشاركة في دورة الخبراء العرب والصينيين في مجال المكتبات بمكتبة الإسكندرية، افتتاح قاعة الاطلاع الرئيسية بدار الكتب بعد تطويرها، تدشين البوابة الإليكترونية الجديدة بالتعاون مع وزارة الاتصالات، المشاركة في مؤتمر الاتحاد الدولي للمكتبات في اليونان، ضم مقتنيات نادرة من مكتبة الفنان الراحل حسن كامي، استعادة اطلس سيديد الأثري من ألمانيا بعد النجاح في إيقاف بيعه، إقامة المنتدى الدولي للكتاب الرقمي وبداية العمل لتحويل الكتب المطنوعة إلى كتب مسموعة ومرئية.

أ. د. أحمد الشوكي

أ. د. أحمد الشوكي

2017-2018

الشوكي أستاذ الآثار، وكان مديرًا للمتحف الإسلامي. ـ إبريل عام 2017، إبريل عام 2018م عين رئيسًا للهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية . ـ مارس 2018م تم الاحتفال بمئوية جمال عبد الناصر. ـ تم الانتهاء من التشطيبات الخاصة بمبنى دار الوثائق بالفسطاط بمنحة من الشيخ سلطان القاسمي حاكم الشارقة. ـ تم عقد بروتوكول تعاون بين دار الكتب والوثائق القومية والكويت لترميم (5آلاف وثيقة) خاصة بوزارة المالية بالكويت، وأكثر من (200 خريطة ) تابعة للكويت. ـ عقد بروتوكول تعاون بين الدار ووزارة الأوقاف الكويتية لتدريب العاملين لديهم في الترميم في دار الكتب المصرية. ـ البدء في التعاون مع دار الوثائق في أبو ظبي. ـ وضع أليات التعاون بين دار الكتب وجهات أخرى مثل الجهاز القومي للتنسيق الحضاري في جمع وتأريخ التراث الشفاهي. ـ عام 2018م تم الإعلان عن أنه عام (الهوية المصرية)؛ وتم في إطاره إعادة طباعة مختارات من أوائل المطبوعات منذ القرن الثامن عشر الميلادي. ـ تسلمت دار الكتب الوثائق الخاصة ب(النقراشي باشا)، ويجري الآن إعدادها للباحثين. ـ وقعت دار الكتب بروتوكول تعاون مع (أذربيجان) يتضمن ثلاث اتفاقيات مع المكتبة الوطنية، والمكتبة العلمية، ومعهد المخطوطات . وتم ـ في إطار هذه الاتفاقية ـ تبادل عدد من المخطوطات بين البلدين.

أ. د. محمود الضبع

أ. د. محمود الضبع

2016-2017

أستاذ الأدب، وله مؤلفات متعددة في مختلف الفنون الأدبية والتراثية. كان رئيسًا للهيئة العامة للكتاب. ـ نوفمبر2016ـ إبريل 2017م عين رئيسًا للهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية. ـ في عهده تم الانتهاء من ترميم دار الكتب بباب الخلق بعد ما أصابها من الاعتداء منذ سنوات. ـ توقيع بروتوكول تعاون بين دار الكتب وبيت الحكمة في الصين. ـ تم الاحتفال باختيار الأقصر عاصمة ثقافية من خلال عقد "ملتقى الشارقة للسرد" بشرم الشيخ، وشاركت فيه دار الكتب. ـ جمع مخطوطات الراحل(عبد الرحمن الأبنودي)،وحفظها بدار الكتب المصرية. ـ يناير 2017م تم ضم مكتبة (الدكتور محمود أمين العالم) إلى مكتبات دار الكتب المهداة؛ حيث أهدتها ابنته الدكتورة (شهرت أمين العالم) إلى الدار ؛ وتشتمل على نحو عشرين ألف كتاب.

أ.د. شريف كامل شاهين

أ.د. شريف كامل شاهين

2015-2016

أستاذ علم المكتبات بكلية الآداب جامعة القاهرة، وكان عضوًا بلجنة ترقية الأساتذة بالمجلس الأعلى للجامعات، وعضو في عدد من الجمعيات المهنية والأكاديمية. ـ عام 2005م عين رئيسًا للإدارة المركزية لدار الكتب. ـ أواخر عام 2015ـ 2016م عين رئيسًا للهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية. ـ 2016م في عهده تم إتاحة مشروع بنك المعرفة المصري من خلال قاعة الاطلاع الرقمي بالدار. ـ تم التعريف وإضافة بيانات عن المقتنيات التراثية لدى الدار إلى المحتوى العربي لبنك المعرفة. تم رفع عدد(450 كتابًا)ة على الموقع الإلكتروني للدار من جملة(12ألف كتاب إلكتروني) تم الانتهاء من رقمنها تمهيدًا لرفعها جميعًا على الموقع الإلكتروني. ـ 19 أكتوبر تم الاحتفال بشيخ المحققين الأستاذ الدكتور حسين نصار لبلوغه التسعين من عمره.

حلمي النمنم

حلمي النمنم

2014-2015

هو كاتب صحفي كان رئيسًا لمجلس إدارة دار الهلال، ثم نائبًا لرئيس الهيئة العامة للكتاب. ـ 2014ـ أواخر 2015م عين الأستاذ حلمي النمنم رئيسًا للهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية. ثم عين وزيرًا للثقافة أواخر عام 2015م. ـ عمل جاهدًا على الحصول على الوثائق من مختلف الهيئات والجهات الحكومية بمصر. ـ أهدى ـ في عهده ـ سفير كولومبيا مجموعة من المؤلفات الكولومبية لدار الكتب والوثائق القومية. ـ 30 أكتوبر 2014م تم الاحتفال بيوم الوثيقة العربية . ـ نوفمبر عام 2014م تم استئناف أوجه التعاون بين دار الكتب والوثائق القومية ومكتبة الكونجرس الأمريكية. ـ تم تنشيط الإصدارات التي كانت متوقفة مثل مجلتي: تراثيات، والفهرست. ـ أواخر يناير/فبراير 2015م أقيمت الدورة الثانية لتحقيق التراث. ـ إبريل 2015م تم عمل احتفالية بمناسبة مرور مائة عام على إنشاء مركز تحقيق التراث بمسماه القديم والجديد؛ وتم تكريم (ستة عشر محققًا لتحقيق التراث) من الأحياء، والذين قدموا لتحقيق التراث جل علمهم ورحلوا، وتم طبع كتاب عن كل ما صدر عن المركز في مائة عام. ـ تسلمت دار الكتب عدد(212 مخطوطًا) من دار الكتب بالزقازيق، وتم ضمها إلى مجموعة مخطوطات الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية. ـ أودع سفير سلطنة بروناوي بالقاهرة" داتو مهدي رحمان" صور من مخطوطات الإمام الشافعي بصورة رقمية في دار الكتب. ـ افتتاح دار الوثائق(الفسطاط) بعين الصيرة.

عبد الناصر حسن محمد شعبان

عبد الناصر حسن محمد شعبان

2012 -2014

كان رئيسًا لقسم اللغة العربية وآدابها بجامعة عين شمس، ورئيسًا لجامعة عين شمس بالإنابة، أستاذ الأدب والنقد الحديث في كلية الآداب جامعة عين شمس، ورئيسًا لهيئة قصور الثقافة بعد تركه لرئاسة دار الكتب. وعضوًا في عدد من اللجان العلمية والمهنية، حاصل على عدة جوائز. ـ عام 2008م عين عضوًا بمجلس إدارة الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية، عام 2009م عين عضوًا للجنة الدائمة للمخطوطات بالدار، عام 2009م عين رئيسًا للإدارة المركزية لدار الكتب. منتصف عام 2012ـ أواخر عام 2014م عين رئيسًا للهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية، تم في عهده استكمال بناء دار الوثائق الجديدة( الفسطاط) بعين الصيرة، وتمت الاستعدادات لافتتاحها في عهده.، افتتاح أكبر قاعة رقمية، وإعادة بناء وتطوير مركز التنمية البشرية، البدء في تطوير مطبعة الدار. ـ تطوير أماكن المخطوطات بمساعدة "المكنز الإسلامي"؛ الذي أمد الدار بأدوات حديثة تحمي: المخطوطات، والبرديات، والمسكوكات، ومازالت تتعاون مع الدار حتى الآن. ـ تم إضافة عدد جديد من المخطوطات إهداء من بعض السفارات إلى رصيد دار الكتب المصرية، تم إضافة عدد جديد من المخطوطات من بعض مكتبات محافظات مصر مما زاد من رصيد دار الكتب من المخطوطات إلى نحو يفوق ستين ألف مخطوط.

زين الدين عبد الهادي

زين الدين عبد الهادي

2011- 2012

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية في 2011 حتى 2012، وعين رئيس الإدارة المركزية لدار الكتب في 2010 رئيس قسم المكتبات والمعلومات بكلية الآداب جامعة حلوان في 2004 . كما شغل منصب مستشار المعلومات وتطوير النظم بالمنظمة العربية للتنمية الإدارية منذ 2005 حتى أكتوبر 2008. وهو باحث وروائي مصري. له كثير من الأعمال الروائية والقصص القصيرة التي نُشرت في المجلات الأدبية والصحف العربية خلال الفترة من 1986 حتى الآن

الدكتور محمد صابر عرب

الدكتور محمد صابر عرب

2005- 2011

أستاذ بقسم التاريخ، كلية اللغة العربية بجامعة الأزهر منذ 1994. قام بالتدريس في كثير من الجامعات العربية مثل: جامعة السلطان قابوس، وجامعة الإمارات العربية (أستاذ زائر) في 1994، وجامعة عين شمس، كلية البنات (الدراسات العليا) بدأ نشاطه في دار الكتب والوثائق القومية بشغل منصب رئيس الإدارة المركزية لدار الوثائق القومية في سنة 1999، واستمر يشغل هذا المنصب حتى تمت إعارته رئيساً للهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية في 15 فبراير 2005 حتى 2011. خلال هذه الفترة قام باستحداث مشروعات فنية جديدة لتطوير منظومة العمل بدار الكتب منها: إطلاق موقع جديد لدار الكتب يشمل بيانات ومعلومات متنوعة ووافية عن خدمات الدار المكتبية، وأنشطتها المختلفة، وزيادة وحدات المكتبات المُتنقلة بإضافة عدد (3) مكتبات متنقلة أخرى تم تخصيصها لدار الكتب في 2006 بالتعاون مع وزارة التعاون الدولي؛ لتوسيع الخدمة المكتبية، هذا بالإضافة إلى فتح منافذ بيع داخل بعض المكتبات التابعة لدار الكتب. كذلك تم إعادة افتتاح مبنى دار الكتب التاريخي بباب الخلق في فبراير 2007، وتحويله إلى مكتبة بحثية متحفية تضم المُقتنيات التراثية والنادرة، هذا إلى جانب المشروعات العديدة المشتركة بين دار الكتب ومركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي التابع لمكتبة الإسكندرية لرقمنة مقتنيات دار الكتب من الخرائط والبرديات، والكتب التراثية، والدوريات، وإتاحتها على شبكة المعلومات الدولية للحفاظ على تراثنا القومي من الفناء. وخلال فترة رئاسته أيضاً نشأت فكرة "جمعية أصدقاء دار الكتب والوثائق القومية" التي تم إشهارها سنة 2006، كما تم تشكيل مجلس إدارة لها برئاسة الدكتور محمد صابر عرب؛ بهدف ربط الدار بالمجتمع والعمل على نشر الثقافة، وتقديم الدعم الفني والمعرفي. وللدكتور صابر عرب أنشطة ثقافية متنوعة، فقد تولى رئاسة تحرير كل من: سلسلة "تاريخ المصريين" التي تصدرها الهيئة العامة للكتاب، ومجلة "الروزنامة" التي تصدر عن دار الوثائق القومية. كما ينتمي للعديد من الهيئات: فهو خبير بكل من: المجلس الدولي للأرشيف، والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، وعضو اتحاد المؤرخين العرب، والجمعية المصرية للدراسات التاريخية، وعضو لجنة التاريخ بالمجلس الأعلى للثقافة، وعضو اللجنة المُكلفة بكتابة تاريخ الأمة العربية بتكليف من الجامعة العربية، ورئيس النادي العربي للمعلومات (مكتب القاهرة).

الدكتور أحمد مرسي

الدكتور أحمد مرسي

2003- 2004

أستاذ اللغة العربية بجامعة القاهرة في 1981. وعميد المعهد العالي للفنون الشعبية من 1981م حتى 1987م، وعميد كلية الآداب، جامعة بني سويف من سنة 1985م حتى 1987م. تولى رئاسة قسم اللغة العربية بالكلية في الفترة من 1993م حتى 1994م، وكذلك في الفترة من 2000 حتى 2003. كان له نشاط في العمل الثقافي، فقد انتدُب مديراً لمركز الفنون الشعبية بوزارة الثقافة من 1976 حتى 1978، وتولى رئاسة تحرير مجلة الفنون الشعبية بالهيئة المصرية العامة للكتاب بوزارة الثقافة في 1987، ثم عُين مستشاراً لوزير الثقافة لشئون التراث الشعبي في 1997. وانتُدب رئيساً لمجلس إدارة الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية في الفترة من 21 مارس 2003 حتى 31 ديسمبر 2004. وخلال هذه الفترة شاركت دار الكتب في مشروع الفهرس العربي الموحد 2004. عمل أستاذاً زائراً للعديد من الجامعات الأجنبية والعربية منها: جامعة هارفاد، وبنسلفانيا، وتكساس، والكويت. له العديد من المؤلفات من الكتب، منها: الأغنية الشعبية: المأثورات الشعبية الأدبية: دراسة ميدانية في منطقة الفيوم، مقدمة في الفولكلور، الأغاني الشعبية في صعيد مصر، الإنسان والخرافة. وحصل على كثير من الجوائز والأوسمة منها: جائزة الدولة التشجيعية في الفنون من المجلس الأعلى للثقافة 1985، واختير أستاذاً فخرياً بقسم اللغة العربية والدراسات الإسلامية بمدريد في 1989، ونوط الامتياز من مصر سنة 1991، ووسام الفنون الجميلة من إسبانيا في 1993، وجائزة الدولة للتفوق في الآداب من المجلس الأعلى للثقافة بمصر في 2000.

صلاح فضل

صلاح فضل

2002- 2003

أستاذاً النقد الأدبي والأدب المقارن بكلية الآداب جامعة عين شمس منذ 1979، ورئاسة مجلس إدارة الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية في الفترة من 8 يناير 2002 - 20 مارس 2003. اهتمت دار الكتب خلال هذه الفترة بإعادة طبع أمهات الكتب للحفاظ على تراث الدار من أوائل المطبوعات. وبدأ مركز تاريخ مصر المعاصر في إصدار مجلة "مصر الحديثة" وهي دورية علمية مُحكمة تعني بنشر الأبحاث المُتعلقة بتاريخ مصر الحديث والمعاصر، كما أصدر مركز تحقيق التراث أول عدد من مجلة "تُراثيات" في يناير 2003. عمل مديراً للمعهد المصري للدراسات الإسلامية بمدريد بإسبانيا، وعميداً للمعهد العالي للنقد الفني بأكاديمية الفنون بمصر منذ 1985 حتى 1988م. اختير أستاذاً شرفياً للدراسات العليا بجامعة مدريد المستقلة، وعضواً شرفياً بالجمعية الأكاديمية التاريخية الإسبانية. وهو مستشار مكتبة الإسكندرية منذ 2003، وانتُخب عضواً بمجمع اللغة العربية في السنة نفسها، والمجمع العلمي المصري في 2005. قدم العديد من المؤلفات في مجال النقد الأدبي نذكر منها: حواريات في الفكر الأدبي، نبرات الخطاب الشعري، جماليات الحرية في الشعر، و لذة التجريب الروائي. حصل على جائزة البابطين في الإبداع ونقد الشعر سنة 1997، وجائزة الدولة التقديرية في الآداب من المجلس الأعلى للثقافة سنة 2000.

سمير غريب

سمير غريب

1999- 2002

أول مدير لصندوق التنمية الثقافية في سنة 1990، بالإضافة إلى عمله كمستشار فني لوزير الثقافة. قام بإنجاز العديد من المشروعات الثقافية منها: مركز الهناجر للفنون الجميلة بدار الأوبرا، والحديقة الثقافية للأطفال بمنطقة السيدة زينب، والتابعة للمركز القومي لثقافة الطفل، ومكتبة مصر العامة بالجيزة، ومكتبة القاهرة الكبرى. ثم انتُدب لرئاسة مجلس إدارة الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية في الفترة من 21 فبراير 1999إلى 31 ديسمبر 2002. خلال هذه الفترة وفي سنة 2000 تم افتتاح قاعة جديدة للوسائط المُتعددة مُزودة بأحدث أجهزة الكمبيوتر المُتصلة بشبكة الإنترنت لتُقدم خدمة البحث مجاناً لجمهور الباحثين. كما تم افتتاح المنفذ الجديد لبيع مطبوعات دار الكتب بحديقة الهيئة، بالإضافة إلى ميكنة الأعمال الفنية في كل من دار الكتب والمكتبات التابعة لها. وفي 2001 تم افتتاح أول موقع لدار الكتب على شبكة الانترنت، ويتضمن بيانات ومعلومات عن تاريخ نشأة الدار، وصوراً مختلفة لمبنى الدار. انتُدب بعد ذلك رئيساً للأكاديمية المصرية للفنون بروما في سنة 2003، ويشغل حالياً منصب رئيس مجلس إدارة الجهاز القومي للتنسيق الحضاري. وله مؤلفات في الفنون والثقافة والفكر منها: راية الخيال: عن تاريخ الحركة السريالية في مصر، نقوش على زمن، الهجرة المستحيلة: سمير رافع من درب اللبانة إلى باريس، كتابات الزمن الآخر، الفن.

ناصر الأنصاري

ناصر الأنصاري

1998

شغل منصب رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمركز الثقافي القومي (دار الأوبرا المصرية) بالقاهرة في الفترة من نوفمبر 1991 – نوفمبر 1997، وانتُدب رئيساً لمجلس إدارة الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية في الفترة من 8 مارس– 31 ديسمبر 1998. خلال هذه الفترة تم إعادة افتتاح مبنى دار الكتب في نوفمبر 1998، بعد تجديد قاعات الإطلاع بها ، مع استحداث قاعات جديدة مثل قاعتي المكتبات المهداة والمكتبات الخاصة. ولتحسين الخدمة المؤداة توافرت في جميع القاعات الحواسب الآلية، وآلات التصوير، وأجهزة قراءة الميكروفيلم والميكروفيش، كذلك الأجهزة الطابعة الخاصة بها. وقد واكب عملية التطوير الجرد الكامل لجميع مقتنيات دار الكتب من المخطوطات، والكتب، وقطع العملات الذهبية والفضية والمعدنية، بالإضافة إلى جميع المقتنيات الأثرية بالدار مع الترميم الدقيق لها. ثم شغل منصب مدير معهد العالم العربي بباريس سنة 1999، ويُعد أول مصري يشغل هذا المنصب، إلى أن انتُدب رئيساً لمجلس إدارة الهيئة المصرية العامة للكتاب اعتبارا من أول مارس سنة 2005، حتى وفاته في 2010. من أعماله: موسوعة حكام مصر من الفراعنة إلى اليوم، تاريخ المراسم في مصر، المُجمل في تاريخ القانون المصري، والعوربة في مقابل العولمة: عناصر لنظرية جديدة. حصل على العديد من الميداليات والأوسمة، وعلى رأسها وسام الاستحقاق من الطبقة الثانية من مصر؛ تقديراً للتفوق، ووسام جوقة الشرف من طبقة قائد (كوماندور) من الحكومة الفرنسية.

جابر عصفور

جابر عصفور

1997 1998

أستاذ النقد الأدبي، ورئيس قسم اللغة العربية بكلية الآداب– جامعة القاهرة في الفترة من 1990- 1993، وشغل منصب أمين عام المجلس الأعلى للثقافة من 1993- 2007. وقد انتُدب رئيساً لمجلس إدارة الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القوميةفي الفترة من 7 يوليو 1997حتى 6 مارس 1998، ثم شغل منصب مدير المركز القومي للترجمة. خلال هذه الفترة بُدئ في عمل حصر شامل لرصيد دار الكتب من الدوريات والمطبوعات، تم تحت إشراف لجنة مكونة من أساتذة المكتبات والوثائق، إلى جانب عقد الندوات واللقاءات الفكرية المشتركة بين دار الكتب والمجلس الأعلى للثقافة. وهو عضو المجلس القومي للمرأة، وعضو لجنة الآداب والدراسات اللغوية بمكتبة الإسكندرية، و له نشاط ثقافي متميز من خلال عضويته ببعض الجمعيات الأدبية منها: الجمعية الأدبية المصرية بالقاهرة، اتحاد الكتاب بالقاهرة، مجلس إدارة جمعية النقاد بالقاهرة. حصل على العديد من الجوائز والأوسمة منها: جائزة أفضل كتاب في الدراسات الإنسانية بمعرض القاهرة الدولي للكتاب (1995)، والوسام الثقافي التونسي من رئيس جمهورية تونس (1995)، وجائزة سلطان بن علي العويس الثقافية سنة 1996 / 1997 في حقل الدراسات الأدبية والنقدية، ودرع رابطة المرأة العربية في 8 مارس 2003.

محمود فهمي حجازي

محمود فهمي حجازي

1994- 1997

أستاذ علم اللغة، بكلية الآداب، جامعة القاهرة في سنة 1978م، انتُدب لرئاسة مجلس إدارة الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية من 8 أغسطس 1994 حتى 6 يوليو 1997. وخلال فترة رئاسته للهيئة تم البدء في تنفيذ خطة الهيئة في بناء قاعدة بيانات متكاملة لمخطوطات دار الكتب على الحاسب الآلي بالتعاون مع مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار برئاسة مجلس الوزراء. كذلك تم افتتاح مركز ترميم المخطوطات بدار الكتب في فبراير 1997 بمساعدة الحكومة الأسبانية، وتزويده بأحدث المُعدات وأجهزة الصيانة والترميم، ويعتبر أكبر مركز للترميم في الشرق الأوسط. ويشغل الدكتور محمود حجازي حالياً منصب رئيس الجامعة المصرية (نور- مبارك) بجمهورية كازاخستان. وقد شغل بعض الوظائف الدولية، فقد كان كبير الخبراء اللغويين بالمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم بالقاهرة في الفترة من 1976 – 1979، وخبيراً بالمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة في 1984 لتطوير اللغة العربية في ماليزيا، ثم أستاذاً للعلوم اللغوية بمعهد البحوث والدراسات العربية. له العديد من الأعمال نذكر منها: اللغة العربية عبر القرون، علم اللغة العربية، الأسس اللغوية لعلم المصطلح. حصل على وسام الاستحقاق لجمهورية ألمانيا الاتحادية سنة 1997، والجائزة التقديرية لجامعة القاهرة في العلوم الإنسانية سنة 1997، وجائزة الدولة التقديرية في الآداب سنة 2000، ودكتوراه فخرية من جامعة اللغات العلمية والعلاقات الدولية في كازاخستان سنة 2004.

سمير سرحان

سمير سرحان

1985-1993

رئيس قسم اللغة الإنجليزية بجامعة القاهرة في الفترة من 1979 حتى 1980، كما كان وكيل وزارة الثقافة لشئون الثقافة الجماهيرية في الفترة من 1983 – 1985. كما عمل رئيساً لقسم اللغة الإنجليزية بجامعة الملك عبد العزيز بجدة في الثمانينيات لمدة أربع سنوات. وشغل منصب رئيس مجلس إدارة الهيئة المصرية العامة للكتاب بمقتضى القرار الجمهوري في سنة 1985، حتى انفصال دار الكتب والوثائق القومية عنها في مايو 1993 في هيئة مُستقلة، واستمر يشغل هذا المنصب حتى 2004، ثم تولى منصب خبير وطني لشئون الثقافة والنشر بأحد مقار هيئة الكتاب الواقع على النيل بماسبيرو، إلى أن توفي في أول يوليو 2006. خلال فترة رئاسته للهيئة أنشئ مركز بحوث وتوثيق أدب الطفل في 1988، وكان هذا المركز هو آخر المراكز العلمية التي أنشأتها دار الكتب، والذي يهدف إلى توثيق كل المواد المتعلقة بأدب الطفل الصادرة في مصر والدول العربية والعالم. وقد عمل مدير ورئيس مجلس إدارة مجلات ثقافية، منها المسرح، والجديد، وإيداع والقاهرة، وعالم الكتاب. كان أمين عام لكل من: المجلس العربي لكتب الأطفال والنشء بمصر، ومجلس أمناء المشروع العربي للقراءة للجميع، كذلك كان المُشرف العام لأكاديمية الفنون. حصل على جائزة الدولة التقديرية في الآداب سنة 2006 قبل وفاته بأشهر قلائل.

عز الدين إسماعيل

عز الدين إسماعيل

1982-1985

أستاذ الأدب والنقد بقسم اللغة العربية، وعميد كلية الآداب جامعة عين شمس سنة 1980.شغل منصب رئيس مجلس إدارة الهيئة المصرية العامة للكتاب 1982 حتى سنة 1985. وخــلال هذه الفترة استمرت دار الكتـب في إنشـاء المكتبات الفرعيـة التابعة لها، كما استحدثت نظام المكتبات المًتنقلة منذ 1984 تسهيـلاً على راغبي الاطلاع والاستزادة من المعرفة، ولإتاحة الفرصة لمن لا تتواجد بالقرب منهم مكتبات عامة. شغل عدة مناصب منها أمين عام المجلس الأعلى للثقافة، ورئيس أكاديمية الفنون بالقاهرة، وعمل أستاذاً متفرغاً في قسم اللغة العربية بكلية الآداب، جامعة عين شمس حتى وفاته سنة 2006. وكان عضواً في كثير من الجمعيات العلمية والأدبية أبرزها الجمعية المصرية للنقد الأدبي وجمعية محبي الفنون الجميلة وغيرها. له كثير من أوجه النشاط في تأسيس مجلة فصول، ومجلة إبداع، ومجلة عالم الكتاب،ومجلة القاهرة. نال أرفع الجوائز داخل مصر وخارجها، مثل: جائزة القلم الذهبي 1984 من يوغوسلافيا، وجائزة التقدم العلمي 1984 من الكويت، وجائزة الدولة التقديرية في الآداب 1985 من مصر، عن كتابه (قضايا الإنسان في الأدب المسرحي المعاصر)، وجائزة الملك فيصل الدولية للأدب سنة 2000، وجائزة مبارك للآداب 2006 من مصر. قدم العديد من الكتب والأعمال المترجمة، ومن مؤلفاته: المسرح الشعري عند باكثير (2005)، وكل الطرق تؤدي إلى الشعر (2006

صلاح عبد الصبور

صلاح عبد الصبور

1979- 1981

من أعلام الشعر العربي. كان المُحرر الأدبي لجريدة الأهرام، ولمجلتي روز اليوسف، وصباح الخير، ثم نائب لرئيس تحرير مجلة روز اليوسف. كما كان مدير عام دار الكتاب العربي، ورئيس تحرير مجلة الكاتب، ووكيل وزارة الثقافة لشئون الثقافة الجماهيرية. تولى رئاسة مجلس إدارة الهيئة المصرية العامة للكتاب في الفترة من 1979 حتى وفاته في 15 أغسطس سنة 1981. وفي عهد رئاسته للهيئة استمرت دار الكتب في التوسع في إنشاء المكتبات العامة حتى أصبح عددها في سنة 1980 (18) مكتبة. كما تم نقل مراقبة المجموعات الخاصة (الفنون والموسيقي) من مخازن دار الكتب إلى المبنى الجديد بكورنيش النيل. وأصدر مركز بحوث الترميم والصيانة والميكروفيلم أول مطبوع للصيانة والترميم خاص بأعمال المركز تحت اسم "تكنولوجيا صيانة وترميم المقتنيات الثقافية"، كما قام المركز القومي لتبادل المطبوعات بإنشاء علاقة تبادل مع بعض الهيئات النشطة مثل المكتبة القومية بفرنسا. وتم إعادة افتتاح المكتبة المركزية بعد أن استمر غلقها عشر سنوات كاملة من سنة 1971، بعد نقلها من قصر عابدين إلى دار الكتب بمبنى باب الخلق. كان عضواً في كل من جمعية الأدباء، واتحاد الكتاب، ومجلس إدارة اتحاد الإذاعة والتليفزيون، والمجلس الأعلى للصحافة، والمجلس الأعلى للأكاديمية الفنون، والمجلس الأعلى للثقافة، والمجالس القومية المتخصصة، وعضواً متفرغاً بمجلس إدارة المؤسسة المصرية العامة للتأليف والنشر. نال العديد من الجوائز والأوسمة منها: جائزة مؤسسة الجمعية الأدبية سنة 1949، ووسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى سنة 1965، وجائزة الدولة التشجيعية في الشعر سنة 1966، وجائزة الدولة التقديرية في الآداب سنة 1981، ووسام الاستحقاق من الدرجة الأولى.

السيد محمود الشنيطي

السيد محمود الشنيطي

1971- 1979

عميد المكتبيين العرب. كان مدير مكتبة الجامعة الأمريكية بالقاهرة من 1961 – 1963، وعمل وكيلاً لوزارة الثقافة لشئون المكتبات والوثائق القومية. ثم تولى رئاسة مجلس إدارة الهيئة المصرية العامة للكتاب في الفترة من 1972- 1979. كما عمل مستشاراً للمكتبات لدى العديد من الهيئات المصرية والعربية، وفي سنة 1991 عُين أستاذاً غير متفرغ بقسم المكتبات والوثائق بكلية الآداب، جامعة القاهرة حتى وفاته سنة 1995. خلال فترة رئاسته للهيئة العامة للكتاب كان للدكتور الشنيطي نشاط كبير في دار الكتب، فقد عاش مرحلة بناء المبنى الجديد للدار بكورنيش النيل، والانتقال إليه من المبنى القديم في باب الخلق. وبدئ العمل في الفهرس المُحسب الجديد في سنة 1973 لكافة مقتنيات الدار عبر مائة سنة، كما أُنشئ في عهده "مركز بحوث الترميم والصيانة والميكروفيلم" سنة 1974؛ ليتولى العناية بالمخطوطات والكتب النادرة، والدوريات المحفوظة بالدار، وبدأت دار الكتب في تطبيق نظام الترقيم الدولي الموحد للكتب (ISBN)منذ سنة 1975 من خلال قسم الإيداع القانوني؛ وذلك باعتبارها المكتبة الوطنية للدولة. كان له نشاط فعال في العمل المكتبي فهو من المؤسسين لجمعية المكتبات والوثائق في مصر، وقد شغل رئاستها أكثر من مرة، وهو أول من وضع قواعد عربية للفهرسة الوصفية، كما أنشأ مجلة المكتبة العربية التي صدرت في الفترة من 1963 – 1965، وكان رئيس تحريرها، وكان عضواً في كل من المجالس القومية المتخصصة في مصر، ولجنة إعداد الدستور الدائم لمصر، ولجنة الكُتاب الدولية التابعة لليونسكو. لقد أثرى الدكتور محمود الشنيطي المكتبة العربية بالعديد من المؤلفات من الكتب، والترجمات في مجال المكتبات، نذكر منها: قضية ليبيا، الكتاب العربي بين الماضي والحاضر ، كتب الأطفال في مصر، 1928 – 1978 في ثلاثة مجلدات.

علي كمال محمود كحيل

علي كمال محمود كحيل

1970- 1973

عُين بدار الكتب في سنة 1957، وتدرج في وظائف الدار حيث تولى رئاسة قسم التزويد في مارس 1957، ثم تولى رئاسة قسم التزويد والتبادل الثقافي في نوفمبر 1963، ثم رُقي مراقباً عاماً للشئون المكتبية، وانتُدب وكيلاً لدار الكتب والوثائق القومية في 1968،كما انتُدب مديراً لدار الوثائق القومية بالإضافة إلى عمله الأصلي (وكيل الدار) في 4 فبراير 1969، وتولى القيام بأعمال مدير عام دار الكتب والوثائق القومية مايو 1970، ثم عُين مديراً عاماً لها في 12 يوليو 1971 حتى 1973.

حسن رشاد السيد مصطفي

حسن رشاد السيد مصطفي

1968- 1970

مراقب المكتبات العامة بالإدارة العامة لجامعة الثقافة الحرة، التابعة لوزارة الثقافة والإرشاد القومي، ثم مدير إدارة المكتبات العامة بديوان عام وزارة الثقافة والإرشاد القومي سنة 1961. ثم نُقل إلى دار الكتب والوثائق القومية؛ ثم رُقي مراقباً عاماً للشئون المكتبية بالدار.ثم عُين مديراً عاماً لدار الكتب والوثائق القومية في 25 يوليو 1968، واستمر يشغل هذا المنصب حتى أُحيل للتقاعد في 15 يونيو 1970. له كثير من المؤلفات في مجال المكتبات منها المكتبات العامة، المكتبة العامة: رسالتها ونظم العمل بها (1966)، المكتبات ورسالتها.

أحمد معوض عابدين

أحمد معوض عابدين

1967- 1968

عمل بفهارس المكتبة العامة بالجامعة المصرية في أوائل فبراير 1932، ثم نُقل للعمل بدار الكتب من 25 يناير 1938 ملاحظاً في قسم المطالعة، ثم قسم الأمناء (أمين مخازن) في يوليو 1942. ثم نُقل للعمل أمين مكتبة مساعد بمعهد التربية للمعلمين، واستمر فيها حتى سنة 1945، حيث نقُل مرة أخرى للعمل بقسم الأمناء بدار الكتب، ثم عُين وكيلاً للقسم في يونيو سنة 1946. ثم تعين مدير إدارة بقسم الأمناء في مارس 1951. ولما تقرر ضم قسم المحفوظات التاريخية– الذي كان تابعاً لديوان رئاسة الجمهورية - إلى ميزانية دار الكتب للسنة المالية 55/ 1956 اعتباراً من أول يوليو 1955، تقرر ندبه للإشراف مؤقتاً على هذا القسم في نوفمبر 1955. ثم عُين رئيساً لقسم الإعارة، فمديراً لإدارة الإعارة في ديسمبر سنة 1961، ثم مدير الخدمة المكتبية في 1962. وفي 11 مايو 1966 عُين وكيلاً لدار الكتب والوثائق القومية، ثم مديراً عاماً لدار الكتب والوثائق القومية في 25 يناير 1967، واستمر يشغل هذا المنصب حتى أحيل للتقاعد في 24 مايو 1968. توفي في أكتوبر 1989.

  صلاح الدين محمد الحفني

صلاح الدين محمد الحفني

1966- 1967

عمل بالتريس، ثم انتُدب للعمل بدار الكتب المصرية في ديسمبر 1945، ثم عاد للتدرس، ثم نُقل مرة أخرى لدار الكتب في أول مارس 1950، وعمل بقسم الفهارس العربية، ثم رئيساً له، ثم مديراً للإعارة الخارجية سنة 1951، ثم رئيساً لقسم الإرشاد والفهارس سنة 1956، فمديراً لإدارة الخدمة المكتبية في يناير سنة 1959، ثم عُين وكيلاً لدار الكتب في 1962، ثم مديراً عاماً لها في 2 مايو 1966.

 عبد المنعم محمد عمر خضر

عبد المنعم محمد عمر خضر

1962- 1966

عمل مدرساً بوزارة المعارف ، ثم نُقل سنة 1929 لدار الكتب المصرية وعمل فيها بقسم الفهارس، ثم تولى إدارة قسم المطالعة والاستعارة الخارجية، ثم إدارة الخدمة المكتبية. ساهم في تصوير كثير من المخطوطات العربية من خارج مصر تنفيذاً لمشروع جمع التراث العربي . عُين مديراً عاماً لدار الكتب في الفترة من 17 مايو 1962 حتى 2 ديسمبر 1966، ثم رُقي وكيلاً لوزارة الثقافة لشئون دار الكتب. وقد تبني – خلال شغله لهذا المنصب - فكرة تعليم شباب الباحثين المناهج العلمية؛ لتحقيق ونشر التراث واستصدر قراراً يقضي بإنشاء "مركز دراسات تحقيق التراث القومي ونشره" الذي تولى رئاسته، مقره دار الكتب. له كتاب عن السودان (1947)، وكتاب دار الكتب في عهد الثورة (يوليو 1952-يوليو 1964).

 محمد أحمد حسين

محمد أحمد حسين

1957- 1962

التحق بالعمل بدار الكتب في 20 سبتمبر 1927. وحصل أثناء الخدمة على كل من: دبلوم فن المكتبات - جامعة لندن سنة 1935، ودبلوم في اللغة اللاتينية سنة 1938 من جامعة برلين، وشهادة الزمالة من جمعية المكتبات البريطانية في 26 نوفمبر 1948. تدرج في وظائف الدار إلى أن عُين وكيلاً لها في 1954، ثم مديراً عاماً لدار الكتب في أول يونيو 1957 حتى مايو 1962. أصدرت دار الكتب في عهده سنتى 1957، 1958 الجزء الأول والثاني من فهرس مصر، ويشتمل على جميع المطبوعات الأجنبية المُتصلة بمصر مما اقتنته الدار حتى سنة 1956، وفي سنة 1959 أصدرت قائمة بفهارس المخطوطات العربية والشرقية المحفوظة بالدار والمكتبات المُلحقة بها. وفي بداية الستينيات قامت إدارة المكتبات الفرعية بالدار بإعداد "فهرس موحد" للمكتبات التابعة لها. كما شهدت دار الكتب في عهده أيضاً إرساء الحجر الأساس للمبنى الجديد لها بكورنيش النيل في يوليو 1961.

توفيق الحكيم

توفيق الحكيم

1951- 1956

عمل في عدة وظائف نيابية، والتحق سنة 1945 بدار أخبار اليوم ليعمل كاتباً متفرغاً، ثم عُين مديراً عاماً لدار الكتب المصرية في 21 مارس سنة 1951، واستمر فيها حتى 29 مارس 1956، حيث عُين عضواً دائماً متفرغاً بالمجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب. وخلال فترة إدارته لدار الكتب تقرر سنة 1951 أنشئت "مراقبة خاصة للمخطوطات" تقوم بفهرسة وتصنيف وصيانة مقتنيات الدار من المخطوطات والبرديات. وفي سنة 1952 حصلت دار الكتب- من خلال البعثات العلمية التي أرسلتها لزيارة المكتبات بالخارج - على العديد من المخطوطات النادرة عن طريق التصوير. ثم عمل مندوبا للجمهورية العربية المتحدة في اليونسكو في عام 1959، وكان رئيسا لاتحاد كتاب مصر. توفى في 26 يوليو 1987. كان توفيق الحكيم عضواً في كثير من المجامع العلمية، مثل مجمع اللغة العربية، والمجالس القومية المتخصصة للثقافة والإعلام، والمجلس الأعلى للثقافة، والمجلس الأعلى للصحافة قدم للمكتبة العربية العديد من الكتب والأعمال الأدبية من قصص، وروايات، ومن أشهر أعماله : يوميات نائب في الأرياف، وأهل الكهف، وإيزيس، والسلطان الحائر، ورصاصة في القلب، وعودة الروح.

أمين مرسى قنديل

أمين مرسى قنديل

1948- 1951

عميد مفتشي المواد الاجتماعية بوزارة المعارف العمومية. عُين مديراً عاماً لدار الكتب المصرية في الفترة من 19 يناير 1948 حتى 27 فبراير 1951. ابتداء من عهده بدار الكتب بدأت الدار في إصدار نشرة تُعرّف بالكتب العربية والشرقية التي أُضيفت إليها في سنة 1948، وأخرى تُعرف بالكتب الأوروبية التي حصُلت عليها في العام نفسه. وهاتان النشرتان صدرتا في شكل قيم يعده الكثيرون مرجعاً وسجلاً لثقافة البلاد واتجاهها. كما أخذت دار الكتب في التوسع في إنشاء مكتبات عامة تابعة لها؛ للمساهمة في نشر الوعي الثقافي وافتُتحت مكتبة الفن في سنة 1950، وقد خُصص لها جزء من متحف الفن الحديث، و تضم الفنون والموسيقى. ولأمين مرسي قنديل عددٌ من المؤلفات المتميزة أهمها: أصول التربية وفن التدريس، أصول علم النفس وأثره في التربية والتعليم، التأديب المدرسي وأثره في التربية والأخلاق، كما ساهم في أعمال الترجمة من اللغات الأجنبية إلى اللغة العربية.

أحمد عاصم بك

أحمد عاصم بك

1944-1948

كان مدير تعليم البنات في وزارة المعارف، فناظراً لدار العلوم، ثم عين مديراً لدار الكتب المصرية من 12 ديسمبر 1944 حتى يناير 1948.خلال فترة إدارته ومنذ ديسمبر 1944 بدأت فكرة إنشاء مكتبات فرعية لدار الكتب في ضواحي مدينة القاهرة لخدمة الباحثين، كما بدأت الدار منذ سنة 1945 في إعادة إصدار النشرة الشهرية التي توقفت عن الصدور بسبب الحرب العالمية .

منصور فهمي بك

منصور فهمي بك

1936- 1944

مفكر مصري، ومن الخطباء. أُسند إليه في الجامعة المصرية كرسي تاريخ المذاهب الفلسفية سنة 1913، وتدرج في المناصب الجامعية حتى تولى عمادة كلية الآداب سنة 1933. ثم شغل منصب مدير دار الكتب المصرية في الفترة من 7 مايو 1936 حتى 11 ديسمبر 1944، حيث عُين مديراً لجامعة فاروق الأول (جامعة الإسكندرية) إلى سنة 1946 . خلال فترة إدارته خاضت دار الكتب تجربة الإشراف الإداري والفني على مكتبات الأقاليم لمدة خمس سنوات، وتوقف هذا الإشراف بسبب ظروف الحرب، ثم اكتفت الدار بعد ذلك بالإشراف الفني فقط على هذه المكتبات. كان عُضواً عاملاً في كل من جمعية الهلال الأحمر، ورابطة الإصلاح الاجتماعي، كما كان عضواً بمجمع اللغة العربية في سنة 1933، كما كان عُضواً بمجلس إدارة المجمع العلمي المصري، واستمر به حتى وفاته سنة 1959. حصل على كل من نيشان اللوجيون دونير من طبقة ضابط، وتاج إيران من الطبقة الثالثة. جمع طائفة من مقالاته التي ظهرت له في الصحف بين عامي 1915، 1930 وذلك في كتابه "خطرات نفس".

محمد أسعد برادة بك

محمد أسعد برادة بك

1926- 1936

حصل على دبلوم المعلمين من المدرسة الخديوية بالقاهرة سنة 1879، كما حصل على "دبلوم مدرس عام" من كلية برو رود بلندن في سنة 1899، وكذلك شهادة تخصص في الميكانيكا، وشهادة في علم الكيمياء النظرية. ثم عمل مدرسا بوزارة المعارف العمومية، فناظراً، فمراقباً للتعليم الثانوي بها. عُيّن مديراً لدار الكتب المصرية من أول ابريل 1926- إلى أكتوبر 1936. افتُتحت في أول عهده بالدار في ابريل 1926 "مكتبة التلميذ، وفي سنة 1931 صدرت أول ببليوجرافية عن دار الكتب المصرية بعنوان "محمد علي الكبير"، أُعدت بمناسبة الاحتفال بتأسيس أسرة محمد علي. وفي سنة 1932 أصدرت الدار ببليوجرافية أخرى بعنوان "نشرة بأسماء كتب الموسيقى والغناء ومؤلفيها المحفوظة في دار الكتب بمناسبة انعقاد مؤتمر الموسيقى العربية في القاهرة، وكذلك أتمت دار الكتب طبع مجموعة من الفهارس هي: الفهرس الأجنبي لكتب الرصيد التي وردت في السنوات من 1928-1932، وفهرس المؤلفين لهذه الكتب، وفهرس الموسيقى (نشرة). وجاءت هذه النشرات على أحدث النظم العصرية في ذلك الوقت، وأصبحت من أهم أعمالها ومظهراً من مظاهر جهودها البارزة، كما أصدرت الدار بجانب هذه الفهارس فهارس المكتبات الخاصة التي أُلحقت بها والفهارس الشرقية.

 عبد الحميد بن إبراهيم بن خليل أبي هيف بك

عبد الحميد بن إبراهيم بن خليل أبي هيف بك

1925- 1926

هو عالم بالحقوق من نوابغ مصر، وهو أول مدير مصري لمدرسة الحقوق سنة 1922، وكان من قبل للأجانب، ثم انتُدب مديراً لدار الكتب المصرية من أول إبريل سنة 1925 حتى وفاته في 19 يناير 1926. أنشأ فيها "مكتبة التلميذ" في أول هذه السنة (1926)، التي تُقدم خدمات مكتبية يستفيد منها طلبة المدارس الابتدائية وما فوقها قليلاً، أو ما يماثلها؛ حيث كانت الدار قاصرة في ذلك الوقت على المترددين من الشباب وطلبة المدارس العليا. وكان سكرتيراً بلجنة التعويضات التي أُنشئت سنة 1919؛ لتخفيف مصائب من حلت بهم الخسائر من جراء اضطرابات تلك السنة وما بعدها. كما قام بحملة ضد مشروع الاتفاق بين بريطانيا ومصر، المعروف "بمشروع ملنر" الذي ُتضمن استقلالاً صورياً لمصر. وله العديد من المؤلفات القانونية منها: المرافعات المدنية والتجارية والنظام القضائي في مصر، القانون الدولي الخاص في أوروبا وفي مصر.

أحمد صادق بك

أحمد صادق بك

1920- 1922

كان مدير المطبعة الأميرية سنة 1917، ومشرفاً على الوقائع المصرية وشقيقتها الفرنسية، وظل فيها حتى أول إبريل سنة 1920؛ حيث تولى إدارة دار الكتب منذ هذا التاريخ حتى 31 مارس 1922.خلال هذه الفترة وفي سنة 1921م تقرر نقل مشروع إحياء الآداب العربية ومطبعته من المطبعة الأميرية إلى دار الكتب؛ للقيام بنشر مطبوعاتها القيمة من كتب التراث، وكذلك طبع المؤلفات العلمية والأدبية للأفراد.

1- أحمد لطفي السيد

1- أحمد لطفي السيد

1915- 1918

هو مفكر عربي ورائد من رواد الحركة الوطنية. تخرج في كليه الحقوق سنة 1894، وعمل بخدمة القضاء. تولى إدارة دار الكتب في الفترة من (16 سبتمبر 1915- 30 نوفمبر 1918)، ولمّا قامت ثورة 1919 في البلاد ضحّى لطفي السيد بمنصبه وانضم إلى الوفد المصري ، ثم أعيد تعيينه بدار الكتب مرة ثانية في 12 إبريل 1922، واستمر فيها حتى 10 مارس 1925، حيث عُين أول مدير وطني للجامعة المصرية (جامعة القاهرة) سنة 1925، وقد شغل هذا المنصب عدة مرات. وفي سنه 1928 اختير وزيرا للمعارف، ثم وزيراً للدولة سنة 1937، وفي سنه 1946 عيّن وزيرا للخارجية. توفي في مارس 1963. وخلال فترة إدارته لدار الكتب أنشأ سنة 1916 ما يسمى "مجمع دار الكتب" في إطار اهتمامه بتطوير اللغة والنهوض بها، وأفرد لأعضائه قاعة من قاعات الدار. وأراد أن يكون هذا المجمع أهلياً، على غرار الأكاديمية الفرنسية في نشأتها، ولكنه لم يلبث أن ارتطم بصخرة التعريب، وطغت عليه أحداث ثورة 1919، وتوقف المجمع عن عقد جلساته. كما استعان سنة 1918 بخبراء أجانب في علم المكتبات؛ للعمل في دار الكتب. كان توفيق الحكيم عُضواً بمجمع اللغة العربية في سنة 1940، وكلا المجمعين العلمي، والعراقي. ومن مؤلفاته : قصة حياتي ، وتأملات في الفلسفة والأدب والسياسة ، والمنتخبات ، والحالة الحاضرة، بالإضافة إلى العديد من الترجمات والأعمال المعربّة .

8- د. شادة . أ.  Schaade,A

8- د. شادة . أ. Schaade,A

1913-1914

التحق بجامعات ميونخ، وبرلين، وليبزيج ودرس بها اللغات الحديثة واللغات الشرقية وخصوصاً اللغات السامية من سنة 1902 إلى سنة 1905؛ حيث نال فيها شهادة الدكتوراه من جامعة ليبزج . تولي إدارة دار الكتب من أول نوفمبر 1913إلى 4 أغسطس 1914، وكانت الدار في فترة إدارته لها تعيش مرحلة الإشراف على مشروع إحياء الآداب العربية ، وكان من أوائل الكتب التي طُبعت تحت إشراف هذا المشروع كتابي: أنساب الخيل، والأصنام لابن الكُلبي. لم يمكث دكتور شاده في منصبه بالكتبخانة إلا تسعة أشهر؛ حيث تركها في 4 أغسطس سنة 1914؛ إذ اضطُر إلى مغادرة البلاد عندما نشبت الحرب العظمي التي اشترك فيها بصفته مُترجما.ً وبعد الحرب عاد إلى جامعة برسلاو، ثم عمل بجامعة هامبورج ومكث بها إلى أوائل سنة 1930، زار فيها مصر للمرة الثانية؛ إذ عُين أستاذاً للغات السامية في الجامعة المصرية. ومن آثاره : ترجمة كتاب التنبيه في فقه الشافعية عن ترجمة جوان بول عام 1879 بعنوان (الشريعة الإسلامية) ، وكتاب عن سيبويه، ومن أبحاثه : جرير وابن زيدون ، وأحمد تيمور باشا، وألف ليلة وليلة . وانتهت مرحلة الإدارة الألمانية، بموافقة مجلس النظار على رغبة نظارة المعارف العمومية في تعيين مصري لها.

7- محمد على الببلاوي

7- محمد على الببلاوي

1911- 1913

هو محمد بن علي بن محمد بن أحمد بن معوض الببلاوي الحسيني الإدريسي (نجل علي الببلاوي ناظر الكتبخانة الأسبق). التحق بالأزهر في سنة 1292هـ، ثم عُين بالكتبخانة الخديوية في المحرم سنة 1300هـ/ 1882م في وظيفة مفهرس للكتب العربية. وقد اهتم فيها بإعداد الفهارس للكتب العربية، وتدرج في وظائف الدار إلى أن صار وكيلاً للكتبخانة. وبجانب عمله بها حصل على شهادة العالمية في علوم الأزهر، ثم عُين خطيباً في المسجد الحسيني. والجدير بالذكر أنه تولى نظارة الكتبخانة الخديوية (بصفة مؤقتة) مرتين: في المرة الأولى شغل هذا المنصب في الفترة من 1911 إلى 1913، لحين تعيين ناظر ألماني جديد للكتبخانة بعد استقالة ناظرها د. مورتس، وانتهت تلك الفترة بتعيين الدكتور شادة في ذلك المنصب، أما الفترة الثانية فكانت بعد استقالة الدكتور شادة وقيام الحرب العالمية الأولى، حيث تولى الببلاوي نظارة الدار مؤقتاً خلال الفترة من 1914 إلى 1915 لحين تعيين مدير مصري دائم لها. ثم أُسند إليه في سنة 1920 منصب نقابة عموم السادة الأشراف بالقطر المصري، وانتدب سنة 1922 للعمل مرة أخرى بدار الكتب لمدة خمس سنوات مراقباً لإحياء الآداب العربية بها، وجُدد انتابه عدة مرات، حتى قدم استقالته سنة1953؛ لبلوغه التسعين عاماً. توفي في 22 فبراير سنة 1954 . وخلال فترة نظارته الأولى صدرت "لائحة الكتبخانة" التي نص عليها المجلس الأعلى للدار سنة 1911، وعُمل بها في سنة 1912 لحين تصديق مجلس النظار عليها. له عدد من المؤلفات هي: بهجة الطلاب وتحفة القراء والكتاب (أرجوزة في علم رسم الحروف)، وفهرست الكتب العربية المحفوظة بالكتبخانة الخديوية المصرية – جمعه ورتبه مغيرو الكتب العربية بالكتبخانة: أحمد الميهي، ومحمد الببلاوي وغيرهما (جـ8، 1306 هـ، 1310هـ).

د. برنارد موريتز  Bernhard Moritz

د. برنارد موريتز Bernhard Moritz

1896-1911

كان مدير مكتبة المعهد الشرقي ببرلين، تولى نظارة الكتبخانة الخديوية في الفترة من 25 أكتوبر سنة 1896 حتى 31 أغسطس سنة 1911. ويرجع الفضل إليه في اقتناء الكتبخانة الخديوية لمجموعة من أوراق البردي. وخلال فترة نظارته عهدت الكتبخانة الخديوية إلى المستر لين بول - من علماء المسكوكات في لندن، الذي سبق له وضع فهرس النقود العربية بالمتحف البريطاني- بوضع فهرس وصفي لمجموعة النقود العربية والإسلامية التي نُقلت سنة 1894 من دار الآثار العربية إلى الكتبخانة الخديوية، وطُبع هذا الفهرس في لندن سنة 1897 على نفقة الكتبخانة. وفي عهده أيضاً تم وضع حجر الأساس لمبنى الكتبخانة الجديد بباب الخلق في يناير 1899، وبُدئ في نقل مقتنياتها من مقرها بسراي مصطفى فاضل باشا ابتداءً من يناير 1904، وافتتح في مارس من العام نفسه. وقد استخرج من مخطوطاتها 188 لوحة فوتوغرافية تمثل مختلف الخطوط العربية من القرن الأول الهجري حتى العام الألف هجرية ، وأصدرها في مجلد بعنوان " الخطوط العربية". غادر د.مورتس البلاد بعد أن قدم استقالته من منصبه بدار الكتب في 31 أغسطس سنة 1911. كان مهتماً بالجغرافية التاريخية، ومن آثاره : أصدر في سنة 1892 مجموعة من الكتابات العربية المأخوذة من عمان وزنجبار، وتحقيق كتابي التحفة السنية بأسماء البلاد المصرية لابن الجيعان، وصنعة الحي القيوم في تاريخ الفيوم لابن عثمان النابلسي الصفدي . توفي سنة 1939.

كارل فوليرس Karl Vollers

كارل فوليرس Karl Vollers

1889- 1896

هو أحد العلماء الألمان الذين اشتهروا بالأدبيات العربية. تولى نظارة الكتبخانة الخديوية في الفترة من أول مايو 1889- 30 سبتمبر 1896، ثم عمل أستاذاً للغات الشرقية بجامعة يينا. أصدرت الكتبخانة خلال فترة نظارته في سنة 1889 أول فهرس يُعرف بالمقتنيات التركية في الكتبخانة الخديوية بعد مرور نحو 20 عاما من إنشائها، ويغطي الكتب التركية المطبوعة والمخطوطة والتي اقتنتها الكتبخانة منذ إنشائها 1870 حتى 1888 بالرصيد العام. كما أصدرت في سنة 1892 فهرسا للقسم الأوروبي من مقتنياتها في جزأين: الجزء الأول خاص بمصر، والجزء الثاني خاص بالشرق. وفي عهده أيضاً نُقلت الكتبخانة من مقرها في البدروم من سراي مصطفي فاضل باشا إلى الطابق الأول (السلاملك) لسعته، وملائمة مناخه لحفظ مقتياتها بعيداً عن الرطوبة. وفى سنة 1894 ضُمت إلى الكتبخانة مجموعة قيمة جداً من النقود العربية والإسلامية كان قد جمعها إدوارد توماس روجرز بك وكيل المدارس المصرية في ذلك الوقت، وبعد وفاته اشترتها الحكومة المصرية- مُمثلة في وزارة الأشغال- في نوفمبر 1884 وأودعتها أولاً دار الآثار المصرية، ثم نقلتها إلى الكتبخانة الخديوية. ومن آثاره : تحقيق كتابي سيرة ابن طولون، والمُغرب في حلي المغرب لابن سعيد المغربي، كما نشر فهرس المخطوطات الشرقية في مكتبة جامعه ليبزج ، وقد وصف فيه 898 مخطوطاً عربياً. توفي سنة 1909.

 مراد أفندي مختار

مراد أفندي مختار

1882- 1886

عمل مدرسا للغة التركية بمدرسة الإسكندرية، وتولى نظارة الكتبخانة منذ 1882 حتى أوائل 1886، وكان مهتماً بالأدب . في خلال فترة نظارته أخذت الكتبخانة منذ سنة 1884 في إعداد فهارس مرتبة لمقتنياتها، ضمت موضوعات العلوم، وداخل الموضوعات على عناوين الكتب. وكان هذا الفهرس بعنوان: "فهرست الكتب العربية المحفوظة بالكتبخانة الخديوية الكائنة بسراي درب الجماميز بمصر المحروسة"، ويقع في سبعة أجزاء، وعُرف فيما بعد "بالفهرست القديم" . من أعماله ترجمة قصة أبي علي بن سينا وشقيقه أبي الحرث وما حصل لهما من نوادر العجائب وشوارد الغرائب من التركية إلى العربية .

الشيخ علي محمد الببلاوي

الشيخ علي محمد الببلاوي

1882

من علماء الأزهر. تولى نظارة الكتبخانه الخديوية خلال عام 1882 م. وقد أتت به ثورة عرابي إلى نظارة الكتبخانة، إذ اتجهت الثورة العرابية إلى تولي المصريين المناصب الكبيرة؛ فكان أول رئيس مصري للكتبخانة الخديوية. وقد ساعده صديقه محمود سامي باشا البارودي على إقامته ناظرا على الكتبخانة. وعندما هدأت الأمور بعد ثورة عرابي نقله الخديوي توفيق من الكتبخانة، وعينه شيخا للأزهر. وقد أسس قسم الفهارس بدار الكتب، وتدرج في وظائف الدار حتى صار ناظراً لها. توفي في ديسمبر 1905.

فلهلم سبيتا Wilhelm Spita

فلهلم سبيتا Wilhelm Spita

1875-1882

تخرج في قسم اللغات الشرقية بجامعة ليبزج، ونال درجة الدكتوراه عام 1875 عن رسالة "تاريخ أبي الحسن الأشعري ومذهبه" ، وفي صيف ذلك العام عُين ناظراً للكتبخانة الخديوية، وقد أُُُبعد عن مصر مع قيام ثورة عرابي عام 1882، وما رجع إلى ألمانيا حتى توفي في سبتمبر سنة 1883. من أعماله بالكتبخانة إعداد فهرس للمخطوطات العربية الموجودة بالمكتبة في نحو 40 صفحة . ومن مؤلفاته : قواعد اللهجة العربية العامية بمصر، وهو أول دراسة للهجات العربية في مصر ، وتحقيق كتاب المعرب من الكلام الأعجمي للجواليقي .

الدكتور لودفيك شترن Ludwig Shtern

الدكتور لودفيك شترن Ludwig Shtern

1872- 1874

درس في جامعة جوتنجن، وتخصص في اللغات الشرقية، ودرس المصريات وله فيها بحوث ودراسات موجودة بالقسم المصري بمتحف برلين . تولى نظارة الكتبخانة الخديوية في مصر في الفترة من عام (1871-1874)، وخلال تلك الفترة بدأت الكتبخانة في التعريف بمقتنياتها المكتوبة بحروف عربية (المطبوعة منها أو المخطوطة)، وذلك بإعداد فهارس لها. فقد أصدرت الكتبخانة أول فهرس مطبوع يُعرّف بمقتنياتها في سنة 1872، وكان يشمل الكتب العربية والفارسية والتركية وعنوانه "فهرست الكتب الموجودة بالكتبخانة الخديوية المصرية الكبرى الكائنة بسراي درب الجماميز العامرة بمصر القاهرة" . استمرت فترة نظارته للكتبخانة حتى سنة 1874؛ حيث عُين بالقسم المصري بمتحف برلين، ثم عُين سنة 1886 أميناً للمخطوطات في المكتبة الملكية في انجلترا. ومن مؤلفاته في مجال المصريات كتابيه: قواعد اللغة القبطية، والقاموس الهيروغليفي اللاتيني . كما كتب العديد من المقالات في مجلة "اللغة المصرية". توفي في أكتوبر سنة 1911.