دار الكتب والوثائق القومية تحتفي برائدة الحركة النسوية "درية شفيق"

تاريخ الخبر: 2025/12/25
تاريخ النشر: 2025/12/25
الفئة: ندوات
نبذة

في إطار سعي وزارة الثقافة المصرية للاحتفاء بالرموز الوطنية الرائدة، أطلقت الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية ندوة احتفالية بمناسبة ذكرى المناضلة "درية شفيق"، بحضور أفراد أسرتها، وتحت رعاية معالي وزير الثقافة الأستاذ الدكتور أحمد فؤاد هنو. نظم الفعالية مركز تاريخ مصر التابع للإدارة المركزية للمراكز العلمية برئاسة الدكتور أشرف قادوس.

تفاصيل الخبر

🟣 إلهام ذهني: درية شفيق.. حلقة ذهبية في سلسلة كفاح المرأة المصرية، ورمز للتحرر الوطني. 🔵 إيمان عامر: درية شفيق.. الباحثة عن المطلق، والنضال الميداني بقوة الحق. 🟢 محمد محروس غزيل: النيل والمواطنة.. ركائز الهوية المصرية في فكر درية شفيق. 🟠 ميرفت علي عمر: ثورة النص والحياة.. التناص بين جحيم «شفيق» وكوميديا «دانتي». 🔴 نهال خلف الميري: مجلة «بنت النيل».. المنبر الثقافي لتصحيح المفاهيم وتحرير الوعي. 🟣 نبيل السيد الطوخي: سجل النضال.. قراءة في كتاب «المرأة المصرية» وحقوقها في الإسلام. 🔵 دينا عبد الحميد: اتحاد «بنت النيل».. مؤسسة اجتماعية لمحو الأمية وتغيير الواقع. 🟢 ميرفت فؤاد عبد المعطي: «الكتكوت» و«بابا شارو».. الريادة في غرس الهوية الوطنية لدى الطفل المصري. ━━━━━━━━━━━━━━━ ✦ ━━━━━━━━━━━━━━━ في إطار سعي وزارة الثقافة المصرية للاحتفاء بالرموز الوطنية الرائدة، أطلقت الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية ندوةً احتفالية بمناسبة ذكرى المناضلة درية شفيق، بحضور أفراد أسرتها، وتحت رعاية معالي وزير الثقافة الأستاذ الدكتور أحمد فؤاد هنو. ونظّم الفعالية مركز تاريخ مصر التابع للإدارة المركزية للمراكز العلمية، برئاسة الدكتور أشرف قادوس. ━━━━━━━━━━━━━━━ ✦ ━━━━━━━━━━━━━━━ 🟨 الجلسة الافتتاحية افتتحت الأستاذة الدكتورة إلهام ذهني، مقرر الندوة، الفعاليات بكلمة أكدت فيها أن الندوة تُعقد إيمانًا بضرورة تسليط الضوء على الشخصيات التي لعبت دورًا محوريًا في الحياة السياسية والاجتماعية في مصر. وأشارت إلى أن درية شفيق، الحاصلة على الدكتوراه من جامعة السوربون، ظلت متمسكة بجذورها وهويتها المصرية، وهو ما انعكس في استخدامها لمصطلح «النيل» في معظم أعمالها تعبيرًا عن الانتماء. وأضافت أن شفيق تمثل حلقة وصل أساسية في تاريخ كفاح المرأة المصرية، مستعرضةً جوانب من نضالها الوطني، من بينها تأسيس فرقة نسائية لمقاومة المعسكرات البريطانية، واقتحام البرلمان عام 1951 تأكيدًا لحق المرأة في المشاركة السياسية. واختتمت كلمتها بالترحيب بأسرة الراحلة، ومنهم ابنتاها الأستاذة الدكتورة عزيزة اللوزي، والأستاذة الدكتورة جيهان رجائي، وحفيدتها السيدة نازلي. ━━━━━━━━━━━━━━━ ✦ ━━━━━━━━━━━━━━━ عقب ذلك، ألقى الأستاذ الدكتور أحمد زكريا الشلق، مقرر اللجنة العلمية، كلمته، تلاها عرض فيلم وثائقي استعرض مسيرة الراحلة. ━━━━━━━━━━━━━━━ ✦ ━━━━━━━━━━━━━━━ 🟦 الجلسة العلمية الأولى (رئيس الجلسة: أ.د. أحمد الشربيني) استهلت الأستاذة الدكتورة إيمان عامر الجلسة بوصف درية شفيق بأنها ظاهرة نضالية متعددة المواهب، مشيرةً إلى شجاعتها الميدانية، وقولها الشهير للزعماء البرلمانيين: «نحن هنا بقوة حقنا». 🟢 وتناول الدكتور محمد محروس غزيل مفهوم الهوية المصرية، موضحًا أن شفيق جعلت من «النيل» رمزًا لمؤسساتها، ودعت إلى التوفيق بين الحضارتين الشرقية والغربية مع التمسك بالثقافة الأصيلة، مؤكدًا أن المواطنة والعدالة جوهر الشخصية المصرية. 🟠 ثم استعرضت الدكتورة ميرفت علي عمر ورقتها المعنونة «ثورة النص والحياة»، مشيرةً إلى ثورة شفيق الفنية في الشعر الحر، والتناص المأساوي مع جحيم «دانتي» نتيجة العزلة والإقامة الجبرية التي فُرضت عليها. 🔴 واختتمت الأستاذة نهال خلف الميري الجلسة بالحديث عن الدور الثقافي لمجلة «بنت النيل»، باعتبارها منبرًا لتصحيح المفاهيم الخاطئة التي ظلمت المرأة، ومحركًا لتطور المجتمع. ━━━━━━━━━━━━━━━ ✦ ━━━━━━━━━━━━━━━ 🟪 الجلسة العلمية الثانية (رئيس الجلسة: د. أشرف مؤنس) تحدث الأستاذ الدكتور نبيل السيد الطوخي حول كتاب «المرأة المصرية»، موضحًا أن شفيق وثّقت فيه نضال المرأة منذ عصر الفراعنة، وأثبتت بالدليل أن الإسلام لا يعارض حقوقها السياسية والاجتماعية. 🔵 وتلت ذلك مداخلة الدكتورة دينا عبد الحميد، التي أشارت إلى دور اتحاد بنت النيل في محو أمية آلاف النساء من خلال 80 مركزًا، ومعالجة قضايا الزواج والإرث، في إطار دور الحزب النسائي المستقل. 🟢 واختتمت الدكتورة ميرفت فؤاد عبد المعطي المداخلات بتسليط الضوء على مجلة «الكتكوت» واهتمام درية شفيق بالطفل، مؤكدةً أنها كانت أداة تربوية لغرس قيم الشجاعة والهوية الوطنية في نفوس الأجيال الناشئة. ━━━━━━━━━━━━━━━ ✦ ━━━━━━━━━━━━━━━ وأكد المشاركون في ختام الندوة أن درية شفيق رحلت، تاركةً إرثًا نضاليًا وأدبيًا خالدًا، يثبت أن المجتمع لا ينهض إلا بمشاركة حقيقية من المرأة، باعتبارها الركيزة الأساسية لكل تقدم وطني.