تدشين مشروع ذاكرة الكاريكاتير بدار الكتب والوثائق القومية

تاريخ الخبر: 2019/07/26
تاريخ النشر: 2019/07/28
الفئة: فن
نبذة

حت رعاية الدكتورة إيناس عبدالدايم، وزير الثقافة، تقيم الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية، برئاسة الدكتور هشام عزمي، حفل تدشين مشروع "ذاكرة الكاريكاتير" وتوقيع كتاب: صاروخان .. البدايات المجهولة. يقام الحفل بالتعاون مع جمعية القاهرة الخيرية الأرمنية العامة، والجمعية المصرية للكاريكاتير، في تمام السادسة من مساء الأحد القادم 28 يوليو، بقاعة الندوات بمبنى دار الوثائق القومية بكورنيش النيل، ومن المقرر أن يتم توزيع الكتاب وبعض الهدايا التذكارية بالمجان على الحضور.

تفاصيل الخبر

تحت رعاية الدكتورة إيناس عبدالدايم، وزير الثقافة، تقيم الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية، برئاسة الدكتور هشام عزمي، حفل تدشين مشروع "ذاكرة الكاريكاتير" وتوقيع كتاب: صاروخان .. البدايات المجهولة. يقام الحفل بالتعاون مع جمعية القاهرة الخيرية الأرمنية العامة، والجمعية المصرية للكاريكاتير، في تمام السادسة من مساء الأحد القادم 28 يوليو، بقاعة الندوات بمبنى دار الوثائق القومية بكورنيش النيل، ومن المقرر أن يتم توزيع الكتاب وبعض الهدايا التذكارية بالمجان على الحضور. يبدأ الحفل بكلمة الدكتور: هشام عزمي يليها عدة كلمات لكل من الدكتور: فيكن جيزمجيان رئيس مجلس إدارة جمعية القاهرة الخيرية الأرمنية العامة، والفنان: جمعة فرحات رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية للكاريكاتير، وأسرة الفنان ألكسندر صاروخان، و يقدم الكاتب عبدالله الصاوي مؤسس المشروع عرضًا موجزًا للمشروع وأهم إنجازاته؛ ومن المقرر أن يشمل العرض مجموعة رسوم كاريكاتيرية نادرة تعرض لأول مرة لمجموعة من رواد فن الكاريكاتير المصري منهم: جوان سِنتيس، علي رفقي، جرومانوس، إيهاب خلوصي، محمد عبدالمنعم رخا، زهدي العدوي، عبدالسميع عبدالله، أحمد طوغان. ويُختتم الحفل بتكريم فريق العمل المشارك في كتاب: صاروخان .. البدايات المجهولة، وكذلك عدد من العاملين بدار الكتب وبعض الشخصيات العامة التي ساندت ودعمت المشروع خلال السنوات الست الماضية. وأشار الكاتب عبدالله الصاوي، أنه أسس المشروع عام 2012 واحتضنت دار الكتب المشروع في العام نفسه من خلال توقيع بروتوكول تعاون مُشترك مع الجمعية المصرية للكاريكاتير. ويهدف المشروع إلى جمع وتوثيق كافة الرسوم الكاريكاتورية في الدوريات العربية والأجنبية، وكذلك كتب الكاريكاتير العربية والأجنبية، وما يتعلق بها من مواد صحفية منذ عام 1878، حيث ظهرت مجلة "أبو نظارة زرقا" ليعقوب صنوع، مرورًا بالحقبة الليبرالية المصرية، وتتوقف المرحلة الأولى للمشروع عند إندلاع ثورة 23 يوليو 1952. و تتلخص أهمية المشروع في جمع الرسمات الكاريكاتيرية المبعثرة في صفحات الصحف والمجلات المصرية بشقيها العربي والأجنبي، والمقدر عددها بأكثر من مليوني رسمه كاريكاتيرية، والحفاظ عليها من الضياع، من خلال توثيقها في شكل ذاكرة إليكترونية مفهرسة من خلال موقع "ذاكرة الكاريكاتير"، ويلي ذلك إتاحة هذا العمل إليكترونيًا لإفادة الطلبة والباحثين والمهتمين بالمجال، حتى ولو كان بمقابل رمزي، وهو ما سيجعلنا نحافظ على هذه الثروة من ناحية، والاستفادة من مردودها المادي لتغطية مصروفاته من ناحية أخرى. وفى حال إتمام المشروع سيكون هو الأول من نوعه ليس على مستوي المنطقة فحسب بل على مستوى العالم، كما سيتم إصدار عدد من الكتب المطبوعة عن الرواد الأوائل لفن الكاريكاتير في مصر. وأكد الصاوي: أن هذا العمل سيُعيد اكتشاف أعمال أسماء أسست لفن الكاريكاتير ولعبت أدورًا فى تطوره ونضجة أمثال برنار، و صاروخان، و رخا، وغيرهم الكثير. كذلك سيمكننا هذا المشروع من إخضاع الشخصيات الكاريكاتورية التى أعتبرت أيقونات للنقد السياسي فى الصحافة المصرية إلى التأويل والتفسير البحثي كشخصيات المصرى أفندى وابن البلد ورفيعة هانم وثري الحرب وغيرها من الشخصيات، التي عكست حالة عامة في المجتمع المصري وقتها بما يعكس الواقع المصري منذ أواخر القرن التاسع عشر وصولاً إلى ثورة 23 يوليو 1952.