ربط نهر النيل بين مصر والسودان منذ زمن بعيد، فقويت وسائل الاتصال والعلاقات بين البلدين. ويتولى محمد على باشا الحكم(1805-1848) في مصر، نظر للسودان باعتباره امتدادا للأقاليم المصرية، فهو يمثل العمق الطبيعي لها: ولذلك كان حريصا على ضمه وادخال الحضارة الحديثة فيه لتوثيق الصلات بين شمال الوادي وجنوبه